أكد المدعي العام الأوكراني أندريه كوستين أنه تم فتح تحقيق في ارتكاب جرائم حرب وقضية إبادة بيئية محتملة عقب تدمير سد "نوفا كاخوفكا" بمنطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا.
وقال كوستين - في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم /الثلاثاء/ - إنه إلى جانب فتح تحقيق وطني، فقد وقع أيضا على رسالة إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان مرفقة بدلائل بشأن هذا "العمل الإرهابي الوحشي" تطالب مكتب الادعاء العام للمحكمة بإضافة هذا التحقيق إلى القضية الرئيسية التي يتم التحقيق فيها بشأن ما يحدث في أوكرانيا.
وبسؤاله ما هي الدلائل التي لدى أوكرانيا التي تشير بأصابع الاتهام إلى روسيا في تدمير السد، أوضح المدعي العام الأوكراني أنه أولا: هناك الكثير من المعلومات الاستخباراتية، ثانيا: أن أوكرانيا كان يساورها شكوكا بأن روسيا لديها هذه النية، علاوة على أن الرئيس الأوكراني حذر في خريف العام الماضي المجتمع الدولي من هذه القضية واقترح إنشاء بعثة مراقبة دولية للسد.
وأكد كوستين أن بلاده لديها المعلومات الاستخباراتية، وستقوم بعمل جميع الفحص الفني اللازم على الرغم من أن المنطقة الموجود فيها السد تخضع لسيطرة روسيا مؤقتا، إلا أن هناك الكثير من الإجراءات التحقيقية التي يمكن فعلها بمساعدة الشركاء من بينها الصور ومقاطع الفيديو وصور الأقمار الصناعية على سبيل المثال.
ونفى كوستين فرضية انهيار السد عبر استهدافه بصواريخ أوكرانية، مشيرا إلى اعتقاده بأنه تم تدمير السد عن طريق متفجرات تم وضعها في الجزء السفلي من هيكل السد، ولافتا إلى أنه حتى الآن تم إجلاء حوالي 1500 شخص من مناطق الفيضانات الناجمة عن انهيار سد "نوفا كاخوفكا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة