لو سألت أى مشجع كروى عن اللاعب صاحب التصريحات المثيرة للجدل، ستكون إجابته هناك العديد من النجوم لها تصريحات جريئة ومثيرة للجدل، لكن لو أضفت للسؤال جملة وصاحب الأهداف الخرافية سيكون الرد سريعا هو النجم السويدى زلاتان إبراهيموفيتش.
إبراهيموفيتش أو إبرا قرر بعد مسيرة طويلة ومثيرة للجدل اعتزال كرة القدم وهو فى سن الـ41 بعد 24 سنة تقريبا، لعب فيها لأعلى المستويات فى أوروبا.
زلاتان ولد فى 3 أكتوبر عام 1981 لأب بوسنى مسلم وأم كرواتية كاثوليكية، لكنه يرفض الحديث عن ديانته، ويمتلك "إبرا" قوة بدنية هائلة، فكان يمارس لعبة التايكوندو فى صغره وكان متميزا فيها حتى حصل على الحزام الأسود.
طفولة زلاتان كانت صعبة، فلم تكن أسرته مترابطة خاصة بعد انفصال والديه الذى كان يدمن شرب الكحول، وله 3 شقيقات وأخ واحد، والظروف الصعبة حولته إلى طفل مشاكس ويقول إن قصة سرقة دراجته حولتله إلى لص دراجات محترف، فكانت كرة القدم المنقذ الوحيد له بعدما اكتشف إنه موهوب فيها.
قرر إبرا عدم استكمال مسيرته الدراسية من أجل التركيز على الكرة، وعمل وهو فى سن صغيرة فى مرفأ مالمو حتى يتمكن من الإنفاق على نفسه.
وفى سن 14 سنة انضم زلاتان إلى ناشئى مالمو، وفى سن الـ18 تم تصعيده للفريق الأول، لتبدأ مسيرته الاحترافية بعد تألقه مع مالمو
وبعدها انتقل إلى أياكس الهولندى ومنه إلى أكبر الأندية الأوروبية، مثل يوفنتوس الإيطالى وبرشلونة الإسبانى وميلان الإيطالى ومانشستر يونايتد الإنجليزى ثم باريس سان جيرمان الفرنسى.
ويعتبر إبرا من الشخصيات الأيقونية فى السويد وتكريما ليه تمت إضافة كلمة "زلاتان" للغة السويدية بمعنى التحكم والسيطرة، ومن المؤكد أن عالم كرة القدم ينتظر الخطوة الجديدة فى حياة إبرا بعد انتهاء مسيرته فى ملاعب الساحرة المستديرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة