شهادات من ثورة 30 يونيو.. مختار نوح لـ إكسترا نيوز: الإخوان حاولوا ضرب محمد بديع في السجن أكثر من مرة واعترفوا على أقرب الناس لهم.. ويؤكد: حذرت الإخوان أن 30 يونيو نهايتهم.. وخيرت الشاطر كان المرشد الفعلي

الأربعاء، 07 يونيو 2023 12:56 ص
شهادات من ثورة 30 يونيو.. مختار نوح لـ إكسترا نيوز: الإخوان حاولوا ضرب محمد بديع في السجن أكثر من مرة واعترفوا على أقرب الناس لهم.. ويؤكد: حذرت الإخوان أن 30 يونيو نهايتهم.. وخيرت الشاطر كان المرشد الفعلي مختار نوح
الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المحامي والمفكر مختار نوح، إنه توقع نجاح الإخوان في انتخابات 2012، حيث كانوا يتحكمون في أشياء كثيرة في البلد، وكانت بداية نهايتهم حين انقلبوا على حسب الله الكفراوي وعزلوه من نقابة المهندسين.
 
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الإخوان داخل السجون كانوا يتعاملون بشكل مختلف، فالإخوان حاولوا ضرب محمد بديع في السجن أكثر من مرة وهو مرشدهم، ويطلبون كل ما يريدونه في السجن من الخارج، ورأيت ذلك بعيني، وبدأوا يعترفون على بعضهم البعض ظنا منهم أنها أيام وسيخرجون.
 
ولفت إلى أنه يوم 30 يونيو كان في "حالة زقططة" كناية عن شدة الفرح، وأن هذه الحالة استمرت 3 سنوات، والتقى بعض الناس التي ناصرت الحراك الشعبي في ثورة 30 يونيو، مثل اللواء الراحل محمد العصار، والمشير السيسي وقتها "الذي كان قمة في التواضع، والرئيس عدلي منصور الذي كان قمة في الأخلاق، في المقابل ترى الغرور والغدر والجهل الشديد يخرج من الإخوان".
 
وقال مختار نوح، إن 30 يونيو 2013 كانت نوعا من أنواع الميلاد الجديد لمصر، وقبل 30 يونيو كانت هناك ميوعة في التعامل مع ظواهر مثل الإخوان، فكان المواطن يظن أنهم جزء من نظام الحكم، وهذا كان يعطي غرورا لأعضاء الإخوان.
 
وأضاف أنه حضر مناقشة الإخوان لخطر 30 يونيو 2013 داخل مكتب الإرشاد، وقتها وزع خيرت الشاطر تعميما على قواعد الإخوان بأن 30 يونيو 2013 ستكون "زوبعة في فنجان"، وحين أيدت 30 يونيو قالوا أني كافر وعميل ولدي صلات مشبوهة.
 
وتابع أنه بعد اغتيال الشهيد هشام بركات والشهيد محمد مبروك، انتقلت من مرحلة القطيعة مع الإخوان بعد أن كنت عضوا فيها، إلى مرحلة الهجوم عليها، وحضرت شهادات من إحدى زوجات قيادات الإخوان قالت إن زوجها كان في غاية السعادة بعد تلقيه أنباء الاغتيالات على الهاتف.
 
وأكد أنه حذر الإخوان من أن خيرت الشاطر كل حساباته السياسية ضائعة، وأقول خيرت وليس محمد مرسي لأنه "الكل في الكل"، ويعتبر هو المرشد الحقيقي، أقوى حتى من محمد عزت، ولا يستمع لأحد، وحذرتهم أن 30 يونيو وحسابات التعامل معها تعني نهاية الإخوان، وكنت قد قلت في 2004 أن الإخوان ستنتهي بعد 10 سنوات بحد أقصى، وإنهم يميلون للعنف، وأجروا تحقيقا معي وقتها في المنيل بمعرفة رشاد بيومي ومأمون الهضيبي، وعددت لهم الأسباب ومنها "فتنة غرور الجماعة" وأوهمت نفسها بأكاذيب وعاشتها وصدقتها، وهنا استقلت بعد ثالث تحقيق.
 
وأكد مختار نوح، أن مشهد اجتماع المصريين في 3 يوليو مشهد ذكي مدروس، يدل على بداية تجميعية، وكان نصيحتي لبعض الناس أن تنضم له، وأي مشهد تم بعد 30 يونيو هو مدروس، والرئيس السيسي يميل للمشورة.
 
وأضاف أنه قال لأحد شباب الإخوان أن اعتصام رابعة هو أغبى عمل ستقومون به في حياتكم، لأن نتيجته ليست بيدكم، وكان المطلوب من اعتصام رابعة وجود نظامين داخل الدولة حتى تتمكن قوى خارجية من التدخل.
 
وأوضح أن إصرار الإخوان على إقامة برلمان داخل الدولة واستحداث نظام مواز كان استكمالا لقصة خيانة الجماعة، واستدعاء الخارج للتدخل في شؤون مصر، لأن المجتمع الدولي لا يتدخل إلا في حال وجود نظامين في دولة واحدة، والخطة كانت بين مجموعة من القيادات وبقية الموجودين مخدوعين باسم الدين، لذلك كان فض رابعة عمل عبقري غير عادي لأن التأخر معناه وجود دولتين في مصر، وبالتالي تم تفويت الفرصة على الإخوان وقوى خارجية.
وقال نوح، إن جماعة الإخوان الإرهابية تناقشت قبل 30 يونيو، ولكن خيرت الشاطر رفض كل المناقشات وأصر على أنها مجرد زوبعة في فنجان، حتى مرسي وهو في السجن بعد 30 يونيو طلب إعادة تقييم المرحلة، ورفض الشاطر أيضا مجرد النقاش فيه.
 
وأضاف أن محمد مرسي مات مقهورا من الإخوان، وكان مسجونا بين الإخوان وليس داخل السجن، ولو تمكن من التعبير عن نفسه لراجع نفسه في العديد من الأمور، واضطر أن يساير أحداثا لأنه لم يكن يتمكن من الوقوف ضدها، فهو لم يكن يصلح رئيسا أو حتى عضو برلمان، وحين جلس في اجتماع سد النهضة الشهير لم يكن يعرف أنه مذاعا، بل لم يكن يعرف ما هو سد النهضة.
 
وأوضح أن بداية التنظيمات الإرهابية نفسيا ترجع إلى نشوة موقف، واعتبار أنه قادر على أن يكون قياديا، من شكري مصطفى وحتى هشام عشماوي، ويفتن بأنه يتحدث في أمور عليا، أو يفتن بكثرة الأتباع، مثل طارق الزمر.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة