شارك الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان بجلسة الفيروسات الكبدية صباح اليوم، بمؤتمر صحة افريقيا Africa Health ExCon، والذى حضره العالم البروفوسير هارفى اولتر مكتشف فيروس سى والعالم جون وورد رئيس الاتحاد الدولى للفيروسات الكبدية، والدكتورة رنا الحجة مدير إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.
ألقى البروفوسير هارفى اولتر محاضرة عن فيروسى سى، وفيروس بى، وعدم امكانية التوصل حتى الآن للقاح لفيروس سى، رغم التوصل لعلاج يعالج الفيروس، مع وجود لقاح فعال يحمى من الإصابة بفيروس بى.
كان المؤتمر قد افتتحه أمس الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والذى يعقد فى الفترة من 6 الى 9 يونيه الجارى بالقاهرة، والذى شارك فيه كبار علماء العالم وأفريقيا، ويمثل أكبر مؤتمر طبى، ويستهدف وضع حلول جديدة لقطاع الرعاية الصحية في القارة الأفريقية.
من جانبه، قال الدكتور عادل العدوى وزير الصحة الأسبق، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، إن المؤتمر يهدف لتعزيز تعاون الدولة المصرية ومد جسور الشراكة بالقارة الأفريقية.
يشارك في المؤتمر أكثر من 700 خبير وعالم، مثل البروفوسير هارفي أولتر الحاصل على جائزة نوبل في الطب نتيجة أبحاثه في مجال الفيروسات الكبدية، والعالم جون وورد، رئيس اتحاد التحالف الدولى للقضاء على الفيروسات الكبدية، لتأكيد نجاح مصر في القضاء على فيروس سي كما اعترفت بها ودعمتها منظمة الصحة العالمية، والتي ستشارك بجلسات في المؤتمر، كما يحضر المؤتمر مركز السيطرة على الأمراض الأفريقي، وكبرى المؤسسات الصحية العالمية على مستوى العالم، وبحضور عدد كبير من الوزراء وعلى رأسهم الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.
وأضاف، أن المؤتمر ينظمه هيئة الشراء الموحد، والبرنامج العلمى للمؤتمر، موضحا، إننا نهدف إلى إعادة توجيه أنظار المستثمرين للقارة الأفريقية، ويقام المعرض على مساحة 60 ألف متر، وبمشاركة كبرى شركات الأدوية والتكنولوجيا الطبية والمستشفيات الحكومية والخاصة، وتتطرق الجلسات للمشاكل التي يعانى منها القطاع الصحى بالقارة الأفريقية مثل الصحة العامة، وانتشار الأوبئة والأمراض المرتبطة بالتغيرات المناخية والبيئية، ومشاكل القطاع الصحى بعد جائحة كورونا، وأيضا مشاكل صحة الأم والطفل بالقارة الأفريقية .
وقال، تشارك شركات الدواء المصرية والعالمية بجلسات عمل وحلقات نقاش حول الفجوات في نظام الدواء، وكيفية تحقيق التعاون بين الدول الأفريقية من أجل توطين صناعة الدواء وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وفتح أسواق مشتركة وتوحيد إجراءات التسجيل والتسعير والإتاحة التسويقية للدواء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة