وقالت المصادر الهندية، إن العلاقات المصرية الهندية تشهد روحا جديدة من الانطلاق في كافة مجالات التعاون منذ الزيارة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للهند في يناير الماضي، والتى حل فيها كضيف شرف لاحتفالات الهند بيومها الوطنى " عيد الجهورية " وذلك للمرة الأولى فى تاريخ علاقات البلدين.

 

وتهدف الزيارة إلى دعم علاقات التعاون في كافة المجالات، خاصة التعاون فى قطاع التعليم و التنمية البشرية وهي من مجالات التعاون التى ستشهد زخما فى الفترة القادمة، حيث عبرت مصر عن رغبتها فى إقامة مركز ضخم للتعليم العالى الهندى فى مصر يحاكى " المعهد الهندى للتكنولوجيا (IITs) .

 

ويقول المراقبون إنه بالنظر إلى أوجه التشابه بين مصر و الهند من حيث كونهما صاحبتا أقدم حضارتين ضاربتين فى القدم، و بالنظر كذلك إلى امتلاك البلدين لموارد طبيعية هائلة وضخامة عدد السكان بهما، ترى الهند أن مصر هى شريك طبيعى لها، كما أن ما تتمع به مصر من موقع استراتيجى واتفاقات للتجارة الحرة مع الهند يتيح لمصر أن تكون قبلة للمستثمرين الهنود وبوابة عبور لهم للاستثمار والعمل فى بلدان أفريقيا ووسط آسيا. 

 

وكذلك تضع الهند فى اعتبارها ما تتمتع به مصر من مكانة فى العالم الإسلامى أملتها جهود مصر فى مكافحة الارهاب و ودعمها الدائم للاعتدال والبعد عن التطرف ، وهو ما أعطى القاهرة صوتا مسموعا فى منظمة التعاون الإسلامى واحتراما على الصعيد الدولى والإسلامى.