أعرب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن أسفه لوقوع حادث الطعن الذى وصفه "بالجبان" الذى تعرض له أطفال فى حديقة بمدينة آنسى بجنوب شرق فرنسا، مؤكدا أن الأمة الفرنسية فى صدمة تجاه هذا الحادث.
وقال ماكرون - في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) "هجوم جبان وقع هذا الصباح في حديقة في مدينة آنسي تعرض له أطفال وشخص بالغ، وهم الآن بين الحياة والموت. الأمة في حالة صدمة بعد هذا الحادث"..معربا عن حزنه البالغ لهذا الحادث، مضيفا "قلوبنا معهم ومع أسرهم وموظفي خدمات الطوارئ الطبية".
وأثار حادث الطعن الذي نفذه لاجئ سوري في مدينة آنسي حالة صدمة وحزن في أوساط المجتمع ولدى المسؤولين السياسيين الذين سارعوا للتنديد بالهجوم وتجديد دعوتهم إلى محاربة العنف.
وبحسب بيان للشرطة الفرنسية، قام شخص يدعى "عبد المسيح" سوري الجنسية، بطعن (بسكين) أطفال كانوا متواجدين في حديقة آنسي ، ما أدى إلى إصابة أربعة أطفال بينهم اثنين في حالة خطيرة وشخص بالغ بجروح بالغة.
وتم إلقاء القبض على مرتكب الحادث وذلك أثناء تواجده في الحديقة بالقرب من بحيرة "آنسي"، في إقليم سافوا العليا (جنوب شرق فرنسا)، حيث انتقلت الشرطة على الفور إلى مكان الحادث.
والجاني من مواليد يناير 1991 قدم طلب اللجوء الخاص به إلى المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (Ofpra) في 28 نوفمبر 2022 وفي خلال ذلك حصل على صفة لاجئ في السويد بقرار صادر في 26 أبريل 2023.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة