أوضحت وزازه التخطيط والتنمية الاقتصادية فى تقرير لها التقرير ان اطلاق إطلاق الحكومة المصرية لمبادرة حياة كريمة بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، بهدف التصدي بفعالية للتفاوتات الإنمائية وضمان الشمولية، مضيفة أن تلك المبادرة تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لأكثر من نصف سكان مصر من خلال توفير الخدمات العامة الأساسية، حيث تعتبر مبادرة حياة كريمة واحدة من أكثر المبادرات الإنمائية شمولًا وتكاملًا على مستوى العالم، وتشمل مجموعة واسعة من أهداف التنمية المستدامة.
وأشار التقرير إلى إطلاق مبادرة «حياة كريمة من أجل أفريقيا قادرة على التكيف مع المناخ» رسميًا خلال عام cop-27، موضحة أن الهدف الأساسي لتلك المبادرة هو تعاون الحكومات الأفريقية مع شركاء متنوعين لتحسين نوعية الحياة في 30٪ من المناطق الأكثر ضعفًا وفقرًا بحلول عام 2030، مع ضمان نهج مراعي للمناخ، وذلك لدمج الاستدامة في برامج التنمية وتحقيق التوافق بين الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وأكد التقرير أن الوصول نحو التنمية ستصاحبها تحديات مختلفة، مؤكدًا ضرورة التعاون من أجل التصدي للعقبات الرئيسية مع ضرورة أن تتبادل دول القارة خبراتها، وأن يتعلم بعضها من بعض، وأن توسع معارفها بشأن التحديات والفرص المتاحة للتنمية.
وقال إنه من المهم أن تتبادل البلدان الأفريقية المعارف وتتقاسم الخبرات والدروس المستفادة من أجل توسيع الإدراك للتحديات والفرص الإنمائية، والتعاون في توفير الخبرة التقنية اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا.
وأكد التقرير أن دعم الدول الأفريقية في تحقيق أجندة أفريقيا2063 هي أحد أهم أولويات مصر حيث أن التعاون الأفريقي مهم لتعزيز المرونة والاستدامة داخل القارة، مؤكده على الإيمان الراسخ بضرورة تعزيز التعاون وتبادل الخبرات العالمية في مجال العلم والتكنولوجيا، إلى جانب اتباع نهج مرن وقادر على التكيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة