قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم، أن اعتصام المثقفين في يونيو 2013 أكد أن نظام الاخوان انتهي، وأن الباقي هو تحرير شهادة "الوفاة".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الخميس، إنه المثقفين كثيراً ما يختلفوا وتتباين أرائهم ولكن عندما يدركون خطورة الموقف يجتمعون علي قلب رجل واحد.
وأضاف أن هذا الإختلاف صحي وينبغي أن تحرص الدولة عليه، وهذا ما حدث في يونيو 2013 عندما شعر المثقفين بخطورة الموقف وخطورة الجماعة علي الهوية والمصرية ومؤسسات الدولة اجتمعوا واعتصموا.
وتابع:" عندما يوجد شئ فارق لابد أن نجتمع ونحن كنا ندافع عن وطنية ومدنية الدولة المصرية، فضلاً عن الدفاع عن أساسيات المجتمع.
وكشف حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، تفاصيل ما حدث في اعتصام المثقفين ضد حكم جماعة الإخوان في 5 يونيو 2013.
وقال النمنم، إن البعض يظن أن "الثقافة" وزارة هشّة، لكنها من أصلب الوزارات".
أضاف:"اعتصام المثقفين في يونيو 2013 كان يقول إن هذا النظام الإخواني انتهى والباقي مسألة تحرير شهادة الوفاة، وكان الجميع ينتظر النتيجة برحيل الإخوان، وقبل 30 يونيو بأيام أحد قيادات الإخوان الذي كان يعد علي المثقفين وكان يعمل بأموال خيرت الشاطر، أنه حدث بيني وبينه مواجهة عنيفة في معرض الكتاب يناير 2013".
وأشار وزير الثقافة الأسبق إلى أن الإخوان كانوا يدركون خطورة وزارة الثقافة، لذلك حرصوا على السيطرة عليها، لكن لم ينجحوا في ذلك.
قال الكاتب حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن هتاف الشعب للفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع وقتها، "إنزل يا سيسي، مرسي مش رئيسي"، كلنا نعرفه ولكن يوجد شيء في المنتصف الناس لا تقف عنده.
وأضاف أن جمعة التفويض فيها تكة لم ينتبه لها أحد، وهي أنه في آخر يوليو 2014 وزير الدفاع قال "أنا بطلب الناس تنزل علشان تصدينا للإرهاب يكون تكليف وأمر ويكون ذلك من الشعب والشارع".
وتابع، أن بعد بيان الفريق عبدالفتاح السيسي، البيت الأبيض، خرج وقال على لسان بارك أوباما أنه يطلب من وزير الدفاع التراجع عن طلبه ويناشد الشعب المصري عدم النزول حتى لا تكون فوضى وحرائق.
وأشار إلى أن الشعب نزل والتفويض تم، وكان يوم منظمًا وشيء بديع ولم يحدث عنف، مضيفا: "الناس تنزل بدون رعاية من مؤسسات الدولة وبدون وجود شخصية من شخصيات الدولة سنكون ازاء حريق القاهرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة