قال رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الكاتب والسيناريست سيد فؤاد ان السينما الافريقية كان الاستعمار سببا فعالا لتخلفها لانه كان يفرض سينما المستعمر ولم يترك سينما يصنعها أبناء القارة الافريقية فقد كان يقدم سينما يصور فيها الافارقة بانهم عبيد بأنهم لا يفهمون .
وأضاف خلال لقائه بحلقة اليوم من برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى مع الإعلامية شافكى المنيرى : كان الاستعمار يقدم سينما تصور المستعمر بأنه الأقوى وان الافارقة لن يستطيعوا ان يغيروا واقعهم إلى ان بدأت الصناعة في سينما افريقية في جنوب الصحراء في السنغال وبدا اول فيلم افريقى حقيقى لان السينما الافريقية عندما بدأت متأخرة جدا كانت سينما قوية جدا ومؤثرة جدا وفى وقت قليل جدا قدرت تفرض نفسها على السينما العالمية وعلى الجوائز في برلين وفينيسيا .
وتابع: مصر كان وضعها مختلفا ف القارة 127 سنة عروض وصناعة ونيجيريا كانت تنتج عددا كبيرا جدا من الأفلام كلها تجارية وشعبية بحتة وينتجون أفلام شبه الأفلام الهندية حتى الامريكان كانوا بيصنفوها كثانية واكتشفوا انها افام ليست كاملة ، وصناعة السينما عندما بدأت كانت مؤثرة جدا في الوعى وجمال عبد الناصر كان بيبعت الأفلام مترجمة باللغة الإنجليزية والفرنسية للدول الافريقية وكانت مؤثرة جدا فيهم وفى مخرج اتخرج قريب جدا وقال ان في طفل شاهد فيلم مصري وهذا الطفل كان سليمان سيسيه وعندما سأل عن بطلة الفيلم قالوله ان اسمها فاتن حمامة .
وأكد ان العلاقات بالسينما الافريقية لم تكن كبيرة جدا بعد محاولة اغتيال الرئيس مبارك وبعد مهرجان الأقصر بدأت الأفلام الافريقية تدخل لينا وبدأ يتم عرض الأفلام المرية تانى في الدول الافريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة