نشر تلفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية من إعداد وتقديم الزميل محمد أبو ليلة عن إنجازات قناة السويس بعد ثورة 30 يونيو، حيث أنه طوال 9 سنوات شهدت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إنجازات عديدة وتنمية حقيقية بالمناطق الصناعية والمواني البحرية التابعة، وهذا اتساقًا مع خطط الدولة المصرية الطموحة في تحقيق التنمية المنشودة بالتوازي مع الإنجازات المتتالية بعد ثورة 30 يونيو العظيمة، والتي دفعت البلاد إلى مصاف الدول التي تتنافس مناطقها الاقتصادية في جذب الاستثمارات الأجنبية العالمية على أرضها، ولولا الإرادة السياسية ودعم قيادة حكيمة لسفينة "تنمية قناة السويس" ما تحققت هذه الإنجازات.
خلال العام المالي المنصرم شهدت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس العديد من النجاحات في تحقيق استراتيجيتها 2025/2020 ، بخطواتها المرسومة بدقة في جذب استثمارات متنوعة واستقطاب العديد من الصناعات التي تستهدف توطينها ضمن خطة الدولة المصرية في توطين بعض الصناعات، لتلبية احتياجات السوق المحلي منها فضلاً عن زيادة الصادرات منها للأسواق الإفريقية والأوروبية.
وشهد هذا العام مشروعات وتعاقدات بالمناطق الصناعية والمواني التابعة جعلت المنطقة محط أنظار كبرى الشركات العالمية، وعززت من تنافسيتها للمناطق المجاورة لتصبح مركزاً لوجستياً صناعياً وتجارياً رائداً، وبوابة رئيسية للقارة السمراء، ومنها للأسواق العالمية.
وعن أضخم الأعمال التي تشهدها مواني المنطقة الاقتصادية في التطوير لتحويلها لموانئ محورية تعزز من قدرتها على البحرين الأحمر والمتوسط، فيشهد ميناء السخنة أعمال تطوير ضخمة بتكلفة استثمارية أكثر من 40 مليار جنيه، حيث تقوم المنطقة بإنشاء 4 أحواض جديدة بجانب الأحواض القديمة (1، 2) ، و18كم أرصفة بحرية جديدة وعمق 18مترًا ، وأيضاً أرصفة هذه الأحواض متنوعة الأنشطة تحتوي محطات للحاويات ومحطة صب سائل وأخرى للفحم ، ومحطات بضائع عامة وكيماوية ومحطة دحرجة سيارات "رورو" ومحطة متعددة الأغراض، بالإضافة لـ إنشاء ساحات تداول بمساحة 5.6 مليون م2،، ومناطق تجارية ولوجستية تخدمها شبكة خطوط سكك حديدية متصلة بالقطار الكهربائي السريع السخنة – مرسى مطروح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة