تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
زكى القاضى: الإخوان حاولوا نزع الهوية الوطنية.. و30 يونيو عيد جلائهم
قال الكاتب الصحفى زكى القاضى، استطعنا إسقاط حكم الإخوان فى مدة قصيرة، ونسقط 80 سنة مصطنعة من جماعة كانت تنخر فى مفاصل الدولة، وتم إسقاطهم فى عدد من الدول، و30 يونيو هو عيد جلاء الإخوان وعيد الثورة المصرية.
وأضاف زكى القاضى، خلال لقائه بقناة إكسترا نيوز، أن سيناء كانت المناورة الأخيرة من أطراف إقليمية ودولية فى محاولة نزعها من مصر عن طريق جماعة الإخوان التى تولت الحكم بين 2012 و 2013، لافتا إلى أن الإخوان حاولوا نزع الهوية الوطنية المصرية وكانت سيناء أفضل حل لتنفيذ هذه الأفكار.
وأوضح زكى القاضى، أن مشايخ القبائل وأهالى سيناء قدموا نموذجا عظيما بتواجدهم مع المؤسسات الوطنية، ورفضهم لوضع الإخوان فى مصر، مؤكدا أن فجور الإخوان لم يكن فى الألفاظ ولكن فى الإجراءات التى كانوا يتخذونها.
المفتي: الأزهر كافح دائما ضد أفكار الجماعة وسيد قطب
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الجماعة الإخوانية منذ ظهورها تحاول بإلحاح إيجاد شرعية بديلة للأزهر، لافتا إلى أن الإخوان أرادوا أيضا مساندة الأزهر لأفكارهم ومعتقداتهم.
وتابع شوقي علام، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد وذلك في تغطية خاصة لذكرى ثورة 30 يونيو: الأزهر دائما كافح ضد أفكار الجماعة وسيد قطب، لأسباب أهمها "عدم احتكار الحقيقية لأن الرأي يجب أن يكون متعددا، اجتهادات الأمة على صواب، الاجتهاد وارد بدليل ما فعله الصحابة حينما أدركت صلاة العصر الصحابة في إحدى الغزوات حينما قال النبي صلى الله عليه وسلم : والله لا يصلين أحدكم في بني قريظة، لكن بعضهم صلى والآخر التزم بما قاله النبي، والكل على صواب فيما اجتهد إليه.
وعلق شوقي علام، الأزهر الشريف ضد احتكار الحقيقة والتضييق على الأمة بلا علم، منوها أن تعليم الأبناء في الأزهر يهدف إلى انتشار الأحكام في صورتها الحضارية بمختلف المجتمعات بتعاون الجميع.
وأضاف، الطالب الأزهري الذي أتى من دولة غير مصر يكون ذو عقلية منفتحة غير محتكرة للحق، عقلية متعاونة فالكل مشترك وخليفة لله في أرضه.
حلمي النمنم: ما حدث فى يناير 2011 عملية ممنهجة لتدمير مؤسسات الدولة
قال الدكتور حلمى النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن ما حدث فى يناير 2011، عملية ممنهجة لتدمير مؤسسات الدولة المصرية، كما أن هناك استخداما للمتفجرات فى تدمير الحزب الوطنى الديمقراطى.
وأضاف النمنم خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، فى تغطية خاصة لذكرى 30 يونيو، ببرنامج "صالة التحرير" عبر قناة صدى البلد، أن اقتحام السجون بمعدات ثقيلة فى الصحراء، ليس من قبل الثوار، ولكن هناك تنظيم ممنهج كان يسعى لتدمير مصر.
وتابع: ما حدث فى 28 يناير 2011 غزو خارجى ممنهج ضد مصر، كما أن هناك أصوات كانت تنادى بهدم قوات الدفاع والقضاء، مشيرًا إلى المطالب الفئوية تسعى لهدم الثورات، كما أن هذه المطالب تتمثل فى إزاحة كل القيادات من الدولة، وزيادة المرتبات وتعيين عدد لا حصر له من المواطنين فى أجهزة الدولة.
وأوضح النمنم، أن ما حدث فى مصر 2011، أشبه بغزو العراق، ولكن بصورة ناعمة، كما أن الديمقراطية هى الباب الخلفى لاحتلال الدول فى المنطقة العربية، وكان على الرئيس مبارك ونظامه محاولة تجنب تكرار سيناريو العراق، وعدم توريث الحكم، لافتًا إلى أن هناك ضغوطات أمريكية على مصر عقب ثورة يناير، حيث تواصل أوباما بمبارك وطالبه بترك الحكم.
وكشف الدكتور حلمى النمنم، سبب اهتمام جماعة الإخوان الإرهابية وإتباعها، بشبه جزيرة سيناء، وكان الإخوان الإرهابيين يسعون لتطبيق ما يملى عليهم من الغرب، بتفريغها وتسكين الفلسطينيين فيها.
وأضاف النمنم أن المخابرات البريطانية هى من خلقت وكونت جماعة الإخوان الإرهابيين، من أجل مشروع تسكين الفلسطينيين فى سيناء، موضحا: أن خروج الشعب المصرى فى 30 يونيو، وتعالت الأصوات "انزل يا سيسى.. مرسى مش رئيسي"، وهذا النداء بمثابة استدعاء من الشعب للقوات المسلحة، وعلى القوات المسلحة تلبية نداء الشعب.
واختتم النمنم حديثه، "السفير نبيل فهمى لدى أمريكا، تحدث عن مذكرات الولايات التى نشرت والتى كانت هدفها البحث عن بديل مبارك، حيث تم ترشيح عمرو موسى، وتم رفضه بسبب انحيازه لقضية فلسطين، وتم ترشيح جمال مبارك، ورفض بسبب مشروع التوريث".
أمير كرارة: شخصيتى تغيرت بسبب دور المنسى فى "الاختيار"
تحدث الفنان أمير كرارة عن تجربته في مسلسل "الاختيار"، واصفاً إياها بالتجربة العظيمة في مسيرته الفنية، مؤكداً أن تجسيده لدور الشهيد المنسي علامة فارقة لا تقارن بأي أدوار أخرى قدمها.
أضاف كرارة خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة cbc، أن دور المنسي أثر فيه بشكل غير طبيعي، قائلا: "غيّر في شخصيتي وفي طريقتي مع الناس ومع نفسي، وغيّر في طريقتي وأنا بتكلم مع الناس في الشارع وحتى مع ولادي".
أوضح أن هذا الدور لا يزال مؤثراً لدى الجمهور، وزاد من ارتباطهم به، بل جعله يتعرض لمواقف طريفة مع المعجبات، قائلا: "زمان كان لو فيه بنت جاية تتصور معايا ومعاها خطيبها؛ كان يقولها مفيش تصوير ويشدها ويقفش عليها".
تابع أمير كرارة ضاحكاً: "بعد ما عملت دور الشهيد المنسي الشباب بقوا خلاص واثقين فيا؛ بقا يقول لخطيبته الراجل ده ظابط محترم؛ روحي عادي اتصوري معاه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة