أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سى آى إيه) وليام بيرنز، السبت، أن "لا علاقة" لبلاده بالتمرد الوجيز الذى قامت به مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة فى روسيا، بحسب "سكاى نيوز".
واعتبر بيرنز أن "حرب (الرئيس الروسى فلاديمير) بوتين فى أوكرانيا أصبحت فشلا استراتيجيا بالفعل لروسيا".
وقال أن تمرد قائد "فاغنر" يفغينى بريغوجين "شأن داخلى روسي"، مضيفا أن ذلك التمرد "تذكير حى بآثار حرب بوتين المدمرة على مجتمعه ونظامه".
واستطرد: "من الخطأ دوما التهوين من هوس بوتين بالسيطرة على أوكرانيا"، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت أن بيرنز أجرى اتصالا هاتفيا مع مدير الاستخبارات الروسية سيرغى نارشكين، بعد التمرد القصير الذى شهدته روسيا الأسبوع الماضي.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين مطلعين على الأمر، أن بيرنز "تواصل بهدوء مع نظيره الروسى لإيصال رسالة مفادها أن الولايات المتحدة ليس لها أى دور فى الفوضى الداخلية فى روسيا".
وجاء فى الاتصال: "الولايات المتحدة لم تكن متورطة. هذه مسألة روسية داخلية".
وأوضح المسؤولون أن الاتصال الهاتفى جرى قبل أيام وكان أعلى مستوى اتصال بين الحكومتين منذ محاولة التمرد فى روسيا.
وكان رئيس مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة قاد تمردا مسلحا، الأسبوع الماضي، لكنه تراجع عنه مع اقتراب مقاتليه من العاصمة الروسية موسكو.
ووصف الرئيس الأميركى جو بايدن التمرد قصير الأمد بأنه "جزء من صراع داخل النظام الروسي"، وأكد أن الولايات المتحدة وحلفاءها غير ضالعين فيه.