بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول المأزق الذى يعيش فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب فساد ابنه والذى حطم آمال والده فى الولاية الثانية مع انخفاض شعبية جو بايدن وأصبح في مرمى النيران بسبب فساد "هانتر".
واستعرضت التغطية أن جو بايدين يواجه موقف حرج بعدما كشف المدعون الفيدراليون عن تسوية الإقرار بالذنب من شأنها أن تحل تحقيق جنائي استمر عاما في قضايا نجله هانتر بايدن ومنها شرائه لسلاح ما أعطي للجمهوريين فرصة إضافية لشن هجومهم على الرئيس الديمقراطي الذي بالفعل بدأ في العمل على حملته الانتخابية للترشح لولاية ثانية في البيت الأبيض.
وقالت مجلة بوليتكو الامريكية إن هانتر البالغ من العمر 53 عام، طالما عاش حياة مضطربة كان لها تداعيات على حياة والده السياسة، حيث عانى هانتر معظم حياته من تعاطي المخدرات.
وفي عام 2013 ، انضم إلى احتياطي البحرية الأمريكية في حفل بالبيت الأبيض حضره والده ، الذي كان آنذاك نائب الرئيس لكنه خرج من الخدمة بعد أن ثبت ادمانه الكوكايين في يومه الأول داخل القاعدة البحرية، وقال هانتر إنه يعتقد أنه استهلك الكوكايين عن طريق الخطأ عند تدخين سيجارة مليئة بالمادة.
وطوال حياته المهنية ، كان لدى هانتر بايدن مجموعة متنوعة من المعاملات التجارية، وجذب عمله مع الشركات الصينية والأوكرانية أكبر قدر من الاهتمام.
وخضع هانتر بايدن لتدقيق طوال سنوات لصلاته بعملاق الطاقة الصيني المفلس الآن ، CEFC China Energy. ودفعت الشركة ومديروها التنفيذيون 4.8 مليون دولار للكيانات التي يسيطر عليها هانتر بايدن وجيمس بايدن (شقيق الرئيس) في السنوات بين فترة تولي جو بايدن منصب نائب الرئيس والرئيس.
ووفقا للصحيفة، تم تعيين هانتر بايدن لتقديم المشورة القانونية لمسئول اخر في CFFC هو باتريك هو ووقع بايدن خطاب مشترك في 18 سبتمبر 2017 يوافق على الاحتفاظ بمبلغ مليون دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة