انسحبت القوات الإسرائيلية من مدينة جنين الفلسطينية، وذلك بعد أن نفذت على مدى يومين واحدة من أكبر العمليات العسكرية في الضفة الغربية المحتلة منذ سنوات، وأُجلي الآلاف من السكان من مخيم جنين، وكانت تهدف العملية العسكرية لتدمير البنية التحتية والأسلحة الخاصة بجماعات مسلحة في المخيم، هجوم بطائرة مسيرة ونشر أكثر من ألف من أفراد القوات الإسرائيلية.
فى مخيم جنين يعيش حوالي 14 ألفا في أقل من نصف كيلومتر مربع، أحد بؤر موجة العنف التي تجتاح الضفة الغربية منذ ما يزيد على عام، وهو ما يثير قلقا دوليا متزايدا.
في المقابل، أظهر هجوم دهس وطعن في تل أبيب، مركز إسرائيل الاقتصادي، أصيب فيه ثمانية أشخاص، الخطر الذي قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد كما فعل هجوم سابق على جنين الشهر الماضي.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن المهاجم عبد الوهاب خلايلة البالغ من العمر 23 عاما والذي قتل بالرصاص في مكان الحادث عضو بها، مضيفة في بيان "هذه العملية البطولية هي دفاع مشروع عن النفس أمام المجزرة الصهيونية المستمرة في جنين، وجرائم التهجير والقتل والتدمير التي ترتكبها قوات الاحتلال".
وفي جنين، حلقت طائرات مسيرة في سماء المنطقة مع سماع دوي إطلاق نيران متفرقة وانفجارات بالقرب من المخيم حيث تحصن مقاتلون من جماعات مسلحة منها حماس والجهاد الإسلامي وفتح بمجموعة من بحواجز ونقاط مراقبة لصد أي مداهمات دورية للجيش الإسرائيلي.
لكن إمدادات الكهرباء والمياه ظلت مقطوعة في المخيم وبعض أنحاء المدينة بعدما توغلت الجرافات في الشوارع بحثا عن العبوات الناسفة وتسببت في قطع أسلاك كهرباء وكسر ماسورة مياه رئيسية. كما عثرت القوات الإسرائيلية على عدد من مخابئ المتفجرات تحت الأرض، أحدها كان في نفق تحت أحد المساجد.
اثار العدوان الاسرائيلي على فلسطين
حريق سيارات
سيارات محترقة
حرائق المنازل
اثار العدوان الاسرائيلي على فلسطين
حرق سيارات
اثار العدوان الاسرائيلي على فلسطين
اثار العدوان الاسرائيلي على فلسطين
انهيار البنية التحتية
اثار العدوان الاسرائيلي على فلسطين
اثار العدوان الاسرائيلي على فلسطين
اثار العدوان الاسرائيلي على فلسطين
انهيار المنازل
اثار العدوان الاسرائيلي على فلسطين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة