عمرو حسين: أشعر بدهشة وعدم تصديق لفوزى بجائزة غسان كنفانى 2023

الإثنين، 10 يوليو 2023 04:30 م
عمرو حسين: أشعر بدهشة وعدم تصديق لفوزى بجائزة غسان كنفانى 2023 الكاتب عمرو حسين
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبر الكاتب المصرى عمرو حسين، عن بالغ سعادته لفوز روايته "الديناصور.. رسالة حب من زمن آخر"، بجائزة غسان كنفانى للرواية العربية، فى دورتها لعام 2023.
 
وقال عمرو حسين، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" هذه هى أول جائزة أدبية لي، وبالتأكيد لها مذاق خاص كنوعها البداية، ولكن أن تكون هذه الجائزة من أرض فلسطين، وتحمل اسم غسان كنفانى، وجائزة ذات صفة رسمية من وزارة الثقافة، هو أمر يجعلنى أكد ألا أصدق أنني فوزت بالجائزة.
 
هذه الرواية الفائزة هى الثالثة فى مسيرتى الأدبية، ولها مكانة خاصة فى قلبي، فأنا كتبتها من أناس عشت معهم، ورأيت أبطالها، واستحويت الشخصية الرئيسية منهم، وعاصرت التغيرات التى مرت على هذه المنطقة على مدار 40 عاما، فى منطقة المعادى، وربما يكون هذا هو السبب الوحيد للفوز، فالروايات الأخرى أدرك جيدا أنها ممتازة وتستحق الفوز، ولهذا أتصور أن لجنة تحكيم رأت فيها ما يميزها بما عبرت عنه وعشته من مشاعر، ولهذا أشعر بمزيج من الدهشة والفرحة وعدم التصديق.
 
يشار إلى أن رواية "الديناصور.. رسالة حب من زمن آخر" يتساءل فيها الكاتب عمرو حسين: هل نندم على عدم اعترافنا بالحب؟ وهل يظل الحبيب دائما في القلب حتى ولو لم يكن معنا؟ من روايات الرومانسية.. إن الذاكرة لا تنسى من أحببناهم بصدق.. الذكريات الجميلة تبقى وإن رحلوا.
 
تدور أحداث رواية "الديناصور.. رسالة حب من زمن آخر" في شوارع حي المعادي القديمة يحاول ”مُصطفى“ أن يسرد وقائع ما جرى له ولحبيبته القديمة منذ سنوات عديدة.. وخلف شاشة عالم السوشيال ميديا تسعى ”منة“ إلى البحث عن ذاتها وعن أحلامها البسيطة في الحياة. رجلٌ ذو قلب لا يشيخ ولا يفارقه الحُب، وفتاة جميلة تصارع الواقع الحالي بكل صعوباته وماديته. يأخذانا في رحلة جميلة ومثيرة في شوارع المعادي القديمة.. رحلة بين جيلين باعد بينهما زمن طويل، بين الحب في هذا الزمان القاسي والحب في ذلك الزمن البعيد.
 
هل يمكن أن ننسى قصة حبٍ لا تحدث في العُمر سوى مرّة واحدة؟! هل يمكن لكلمةٍ واحدة لم تُنطَق أن تغير مسار الحياة بالكامل؟! في هذه الرواية نسعى للإجابة عن ذلك السؤال الصعب.. هل انتهى الحب الحقيقي ورحل مع من رحلوا في الزمن الجميل؟ أم أنه ما زال في الحياة متسع للحب الحقيقي الصادق؟!.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة