وجاء في بيان صحفي - نشرته دائرة الشئون الخارجية التابعة للاتحاد الأوروبي - أنه "قبل ثمانية وعشرين عامًا، تمت كتابة واحدة من أحلك صفحات التاريخ الأوروبي. إننا نشارك عائلات وأصدقاء الضحايا والناجين من الإبادة الجماعية في سريبرينيتشا حزنهم وألمهم".

وذكر البيان أن "أوروبا تتذكر مسئوليتها وفشلها في حماية الضحايا. واليوم، بينما تشتعل الحرب مرة أخرى في القارة الأوروبية، نتعهد بالعمل بشكل أفضل للدفاع عن السلام وحماية الحياة".

وإحياءً لذكرى عواقب الصراع المسلح، كرر الاتحاد الأوروبي، في بيانه، التزامه بسيادة البوسنة والهرسك واستقلالها وسلامتها الإقليمية، مبينا أنه "أنه كبلد مُرَشَّح، يكمن مستقبل البوسنة والهرسك في الاتحاد الأوروبي".

وأضاف البيان أنه "لا يمكن بناء المصالحة إلا على الحقيقة والسلام والعدالة. ولا يمكن أن يكون هناك تسامح مع إنكار الإبادة الجماعية والمراجعة التاريخية وتمجيد مجرمي الحرب. يتحمل جميع القادة المدنيين والسياسيين في البوسنة والهرسك مسئولية العمل معًا لبناء مستقبل أفضل قائم على الحوار والتفاهم المتبادل لتعزيز السلام والكرامة الإنسانية والدفاع عنها لصالح جميع الأجيال".

يذكر أن مذبحة "سريبرينيتشا" قتل فيها جيش صرب البوسنة أكثر من 8 آلاف مسلم بوسني - منهم الشيوخ والنساء والأطفال - كواحدة من أسوأ عمليات الإبادة الجماعية في القرن العشرين.