سلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على قمة الناتو المقبلة، حيث قال جويل روبن نائب وزير الخارجية الأمريكية الأسبق، إن لقاءات الرئيس الأمريكي جو بايدن في بريطانيا، سواء مع الملك تشارلز الثالث أو رئيس الوزراء ريشي سوناك كانت في غاية الأهمية.
وأضاف خلال استضافته على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه اللقاءات تعني أن الولايات المتحدة تقوم ببذل كافة الجهود السياسية للتنسيق حول قمة الناتو في ليتوانيا، ويوضح الدعم الكبير لأمريكا في العلاقات الثنائية.
وأوضح أن الملك تشارلز ركز على بعض قضايا تغير المناخ، والرئيس بايدن ركز على بعض الموضوعات ذات الصلة، وهذا كان حوارا ثنائيا تاولا فيه بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولكن الحدث الرئيسي هو قمة حلف الناتو.
وقال هينو كلينك نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، إن هناك موضوعات رئيسية ستطرح على طاولة القمة المرتقبة لحلف الناتو في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، منها الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو من الدول الأعضاء.
وتابع خلال استضافته في قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في 2014 كانت هناك بعض الموضوعات التي تناولت الإنفاق الدفاعي للحلف، وبعد 10 أعوام قامت بعض الدول بزيادة الإنفاق الدفاعي ليها.
وأوضح أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنيسكي سيحضر هذه القمة، وسيتناقش مع 31 من زعماء الحلف موضوع عضوية أوكرانيا في حلف الناتو، وفي أحسن الأحوال هناك شروط محددة ستطرح بشأن عضوية أوكرانيا.
ولفت إلى أن هناك موضوعات أخرى ستطرح في القمة، ومن بينها مناقشة طلب السويد الانضمام للحلف، ومناقشة الاعتراض التركي، وهناك بعض الموضوعات الأخرى على جدول أعمال القمة، سوف يسعى الأعضاء لاتخاذ قرارات بشأنها.
فيما قال مجيد بودن أستاذ القانون الدولي، إن الاجتماع القادم لحلف شمال الأطلسي "ناتو" سيشهد المزيد من الدعم لأوكرانيا لسببين، الأول، لأنه يقف مع أوكرانيا لأنها تدافع عن المبادئ الأساسية للحلف، والتي هي إرساء دولة القانون، وبخاصة أن المجتمع الدولي مبني على القانون الدولي.
وأضاف "بودن"، في حديث خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن السبب الثاني هو قرار الناتو سيكون بإنهاء هذه الحرب بأسرع طريقة ممكنة، مشيرًا إلى أن عملية الهجوم المضاد التي تقوم بها القوات الأوكرانية تدخل في هذا الإطار.
وتابع أستاذ القانون الدولي، أن الناتو وكل بلد عضو في هذا الحلف يزيد من الدعم اللوجستي للأوكرانيين لكي تنتهي الخرب في أقرب فرصة ممكنة.