أمام الجمهور، يحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهمس لتوضيح أمر ما. لكن فى المحادثات الخاصة، فإنه يميل إلى الصراخ، بحسب ما ذكر تقرير لموقع أكسيوس الأمريكى.
ويقول التقرير إن بايدن خلف الأبواب المغلقة يكون سريع الغضب، حتى أن بعض المساعدين يحاولون تجنب الاجتماع معه منفردا. فالبعض يصطحب زميل معه، غالبا كدرع للوقاية من الهجوم الفردى.
ووفقا لمساعدين سابقين وحاليين لبايدن، والذين كانوا شهودا وتلقوا بعض موجات الغضب، فإن الرئيس أحيانا يصرخ قائلا: "اللعنة، كيف لا تعرف هذا.. ولا تثير اشمئزازى"، مستخدما ألفاظا نابية، وأحيانا ما كان يطرد البعض.
وأشار التقرير إلى أن هذا الغضب على المساعدين يرسم صورة أكثر تعقيدا لبايدن كمدير ورئيس أكثر من الصورة المرسومة بعناية له كـ "عم ودود" يحب النظارات الشمسية والمثلجات.
ويقول إكسيوس إن بعض مساعدى بايدن يعتقدون أنه سيكون أفضل حالا لو أظهر بعض انفعالاته أمام الرأي العام لتهدئة مخاوف الناخبين بأن الرئيس البالغ من العمر 80 عاما غير مشارك فى المنصب وسنه لا يسمح بتولى المهمة.
وقال أحد مسئولي الإدارة أن المساعدين رفيعى المستوى أو الأقل درجة يمكن أن يكونوا على حد السواء فى مرمى نيران بايدن، موضحا أنه لا أحد فى مأمن.
ولا يزال مساعدو بايدن يتحدثون عن مدى غضبه من جيف زينتس، الذى كان يتولى استجابة الإدارة لوباء كورونا، فى أواخر عام 2021 عندما كان هناك نقصا فى أدوات الاختبارات مع تفشى متغير أوميكرون. لكنه كان غضبا مؤقتا، حيث أصبح زينتس رئيس موظفي بايدن.
ويوضح التقرير أن مزاج بايدن السئ يكون فى شكل استجوابات غاضبة وليس نوبات غضب متقطعة، حيث يقوم باستجواب المساعدين حول الموضوعات حتى يتضح أنهم لا يعرفون إجابة، وهو روتين رآه البعض "وسواسا".
ويقول بعض المساعدين أن صراخ الرئيس قد أصبح احتفالا داخليا فى البيت الأبيض، فلو لم يصرح بايدن عليك، فيمكن أن يكون هذا علامة على عدم احترامه لك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة