تناولت برامج التليفزيون مساء الثلاثاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
الأرصاد: طقس شديد الحرارة على كافة الأنحاء اعتبارا من الخميس
قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول توقعات هيئة الأرصاد الجوية بارتفاع درجات الحرارة على كافة انحاء الجمهورية اعتبارا من يوم الخميس المقبل.
وكشفت الهيئة العامة للأرصاد، أنه من المتوقع أن يكون متوسط الحرارة على القاهرة الكبرى بين 37- 38 درجة مئوية، قيما تصل درجات الحرارة بجنوب البلاد إلى 44 درجة.
وقال الدكتور محمود القياتي عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية ، أن هذه الموجة مستمرة لنهاية الأسبوع الحالى ومطلع الأسبوع المقبل لتكون الأجواء شديدة الحرارة نهارا بأغلب مناطق الجمهورية، لافتا إلى أن سبب الموجة الحارة تأثر البلاد بامتداد منخفض الهند الموسمي وامتداد كتل هوائية قادمة من صحراء شبه الجزيرة العربية تكون شديدة الحرارة مع امتداد فى مرتفع جوى فى طبقات الجو العليا يعملان على زيادة فترات سطوع الشمس وأجواء شديدة الحرارة.
أحمد الطاهرى: تجمع دول جوار السودان فى القاهرة يعطى إشارات واضحة
قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، إنه من الضروري أن يتنبه المجتمع الدولي للمخاطر والضغوط التي يتعرض لها دول جوار السودان، لا نتحدث هنا فقط عن الضغوط التي يشكلها نزوح عدد من أهلنا في السودان، والتي لا بد للمجتمع الدولي أن يتكاتف لتخفيف الضغط عن دول الجوار، ويتحمل القدر البسيط من مسؤولياته في هذا الأمر.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، بشأن استضافة مصر مؤتمر قمة دول جوار السودان، أن هناك تحديات أخرى تتعلق بأمور أمنية واستراتيجية، لا أحد في الإقليم كله يتحمل سيولة الوضع في السودان، الأمر بالغ الخطورة، وبالتالي مصر تتحرك بهدف وقف النزاع وضمان وصول المساعدات الإنسانية، فالسودان كان يريد أن يتعافى من فترات طويلة لم يعرف فيها جودة الحياة التي تليق به، وبالتالي أن ينحدر بفعل هذا الصراع فهذا أمر لا تقبله مصر ولا دول الجوار ولا الإنسانية.
وأكد أن مثل هذا التجمع في القاهرة يعطي إشارات واضحة، أولها مدى اهتمام القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذا الملف، وانعكس في شكل تسهيلات كبيرة قدمتها مصر، سواء في عمليات إجلاء الرعاية ومساعدة الدول الشقيقة في إجلاء رعاياها بسهولة، وانسيابية الأمر في معبر أرقين الحدودي، وحضور مصر بالمعدات والتجهيزات لدعم الأشقاء في السودان، وحضور أهلنا في السودان في مختلف ربوع مصر وهم محل ترحيب من أهلهم هنا في مصر.
وشدد أيضًا أنه على المجتمع الدولي أن يتحمل تبعات هذا الأمر، ولا أتحدث هنا عن مصر فقط، فجنوب السودان وتشاد لديهما نفس الأمر.
وتابع أنه منذ تولي الرئيس السيسي المسؤولية، اختلف التعامل في إفريقيا عن عقود مضت، واستعادت مصر دورها الريادي في القارة، وقدمت النموذج التنموي الملهم في القارة بشهادة الكثير من الأشقاء، وكان السيسي أول رئيس مصري يزور بعض الدول الإفريقية، وهو الأوحد الذي زار الأقاليم الخمسة للقارة، كما صاغت مصر العديد من الاستراتيجيات الخاصة بحفظ السلم والأمن في إفريقيا، وتنامي العلاقات مع دول حوض النيل، واستعادة وهج تجمع الساحل والصحراء، الذي عاد منذ انعقاد قمته في شرم الشيخ، والمبادرات التنموية، وحضور مصر في أزمة كورونا، وحديث مصر باسم إفريقيا في المحافل الدولية، والظلم الذي تتعرض له القارة جراء أزمة المناخ، وبالتالي الحضور المصري في إفريقيا لا يختلف أيضا عن هذا السياق، وإن كان للوضع في السودان أولوية قصوى بالنسبة لمصر.
عالم أزهرى لـ"قناة الناس": قراءة الفاتحة ليست شرطا من شروط الزواج
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قراءة الفاتحة أثناء الخطوبة يعتبر أمر من أجل البركة فقط، وليس فى الشرع أو السنة النبوية، لافتا إلى أن قراءة الفاتحة فى الخطوبة ليس حراما.
وتابع الباحث الشرعى بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء : "الذى يتلو القرآن الكريم من أجل الفضل والثواب العظيم، فما بالنا بالفتحة الذى تعبر بركة كبيرة من الله سبحانه وتعالى، فالبعض يستبشر بقراءة الفاتحة استبشارا بفتح أبواب الخير".
واستكمل: "الفاتحة ليست شرط من شروط الزواج، عقد يتضمن شروط أو يترتب عليه أثر، والمرأة لم تصبح زوجته، هى فترة رغبة فقط فى الزواج، ممكن أى طرف يرفض الثانى وينتهى الأمر ".