جاء ذلك في بيان أصدره، الثلاثاء؛ بمناسبة الذكرى الـ17 للعدوان الإسرائيلي على لبنان في يوليو من العام 2006.


وأكد على ضرورة ألا تحجب هذه القضايا الرؤيا لدى جميع اللبنانيين على مختلف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية والروحية والحزبية حيال نوايا إسرائيل ضد لبنان وانتهاكاته يوميًا لسيادته جوًا وبحرًا وبرًا، وخصوصًا بعد ضم إسرائيل للشطر اللبناني الشمالي من قرية الغجر واستمرار احتلالها لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا.

وأضاف أن مقياس الانتماء الوطني والدفاع عن السيادة والاستقلال والهوية ليس وجهة نظر فهو يبدأ من الجنوب في مواجهة العدوان واطماعه وذلك عبر الثبات والوحدة والوطنية التي لا تقبل التنازل أو التفريط بذرة تراب لبنانية من أعالي العرقوب الى رأس الناقورة.