أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن حزنها العميق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل ستة أطفال جراء انفجار لغم أرضي في ولاية هيرشابيل الصومالية.
ووفق بيان المنظمة الأممية اصطدمت عربة توكتوك كانت تقل عائلتين صوماليتين بلغم أرضي بالقرب من بلدة بولابوردي مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص من بينهم الأطفال الستة.
ومن جانبها قدمت وفاء سعيد، ممثلة اليونيسف في الصومال، أحر التعازي لأسر الضحايا وتمنت الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة أن فقدان الأحبة في مثل هذه الظروف المأساوية "أمر مفجع".
وأشار البيان الي ان الحادث المأساوي جاء بعد شهر واحد فقط من مقتل 22 طفلا بسبب انفجار ذخيرة في منطقة شبيلي السفلى، مما يسلط الضوء مجددا على المخاطر التي يواجهها الأطفال في الصومال في حياتهم اليومية.
ووفقاً لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير حول الأطفال والنزاع المسلح، فإن الصومال هو أحد أخطر الأماكن على وجه الأرض بالنسبة للأطفال بعد عقود من الصراع لافتا إلي أنه في العام الماضي، تم التحقق من أكثر من 3000 حالة انتهاك جسيم لحقوق الطفل، لقي من خلالها حولي 200 طفل مصرعهم وشوه ما يقرب من 600 آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة