أكد وليد نديم عضو غرفة صناعة الملابس في اتحاد الصناعات، أن الدولة المصرية تسعى بقوة لتحقيق نمو اقتصادي في القطاعات الإنتاجية ونجحت من خلال عدة خطوات سابقة فى التعامل مع تداعيات أزمة فيروس كورونا وحاليا مع الأزمة المالية العالمية التى اثرت بالسلب على كافة الاقتصاديات.
وأضاف نديم فى تصريحات خاصة، أن ما أعلنه رئيس الحكومة من إجراءات بتسريع إنشاء الشركات وتوفير الخامات الإنتاجية والأراضي المرفقة والحوافز الجمركية والضريبية وتهيئة مناخ الأعمال هي عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر وتحفيز الصادرات السلعية وتسريع زيادة الموارد الدولارية، لافتاً إلى أن الحكومة المصرية حريصة على اتخاذ خطوات جادة لزيادة الصادرات وتحفيز التصنيع المحلى.
وأكد عضو غرفة صناعة الملابس، أن الحوافز الجديدة من شأنها تشجيع القطاع الخاص علي توسيع مشاركته في التنمية الاقتصادية وتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة التى تسعى لها الدولة كما أن تسريع التخارج الحكومى من القطاعات الاقتصادية سيؤدي إلى إفساح المجال أمام القطاع الخاص.
وأشار إلى أن تحقيق نمو للصادرات بنسبة 20% سنويا يعتمد على ضرورة تسريع صرف متأخرات المصدرين وكذلك تسهيل استيراد الخامات الإنتاجية والتوسع في اشتراك الشركات الإنتاجية في المعارض الدولية وتكثيف بعثات استكشاف الأسواق الدولية
وشملت حوافز مجلس الوزراء العديد من القرارات المحفزة للاستثمار المباشر خاصة للقطاع الصناعي والزراعي والعقاري وفي مقدمتها توسيع نطاق منح الرخصة الذهبية لكافة المشروعات التابعة للقطاع الخاص والتي لها أهمية للدولة المصرية في المرحلة المقبلة، والغاء الميزات التفضيلية للشركات الحكومية لتحقيق مبدأ المساواة والعدالة بين القطاع العام والخاص بجانب العمل على إلغاء القيود على تأسيس المصانع التي تعمل بالغاز والطاقة والسماح بوجودها والعمل ضمن نظام المناطق الحرة مثل مصانع البتروكيماويات كذلك فتح مدة تأسيس الشركات حتي 9 سنوات وتحمل الدولة جزء من قيمة استهلاك لمشروعات معينة من المرافق لمدة 10 سنوات حتي يستطيع القطاع الخاص أن يدخل فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة