قال مجدي عبد العزيز الكاتب والمحلل السياسي السودانى، أن مؤتمر "قمة دول جوار السودان" تبحث تحقيق استقرار الأمن في السودان، واستقرار العمق الجنوبي لمصر، موضحا أن الدولة المصرية تحترم سيادة السودان، وعدم التدخل في الشأن الداخلي، والسودان تنظر للمؤتمر بإيجابية من أجل الحفاظ على مقدراتها من مؤسسات تتمثل في القوات المسلحة، والأجهزة والهيئات داخل البلاد والتي تقوم عليها دولة السودان ومن دونها ينهار الوطن على الجميع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية فى قناة "اكسترا نيوز"، مع الإعلامي هشام عبد التواب، أن الفرق بين قمة دول جوار السودان، عن المبادرات الكثيرة الأخري لحل الأزمة فى السودان، أنه لم يكن هدفها الأساسي وقف الحرب وتحقيق السلام، وإنما هناك أجندات كثيرة ومحاولات استغلال لما يحدث في السودان وهذا السبب الرئيسي لفشل المبادرات.
وأشار عبد العزيز إلى العلاقة بين مصر والسودان قوية وتاريخية وأنها ليست علاقة عادية، فمصر بالنسبة للسودان ليست كأى دولة في الإقليم أو العالم، الارتباط بينهما يتجسد الآن فى استراتيجيات، في ظل مرور السودان بزلزال الحرب، وتوفير استحقاقات الأمن القومى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة