ناشطة سودانية لـ"اليوم السابع": نشكر الرئيس السيسى ومصر على مؤتمر "جوار السودان"

الخميس، 13 يوليو 2023 10:28 ص
ناشطة سودانية لـ"اليوم السابع": نشكر الرئيس السيسى ومصر على مؤتمر "جوار السودان" ناشطة سودانية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علقت الناشطة الحقوقية السودانية والمتخصصة فى مجال قضايا المرأة والتنوع الاجتماعي، سامية أحمد نهار، "لليوم السابع" على استضافة مصر لمؤتمر دول جوار السودان، قائلة أنها مبادرة جيدة جدا ومقبولة ونحن سعداء بها.

ولفتت إلى أنها ليست غريبة على مصر لأنها الشقيقة والقريبة إلى السودان سواء بالبعد الجغرافى أو البعد الإنسانى، قائلة :"نشكر الدولة المصرية والرئيس، وممتنين جدا ونتمني أن تسفر القمة اليوم عن وقف هذه الحرب الدائرة".

وحول سبل حل الأزمة السودانية، قال الناشطة الحقوقية السودانية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، حل الأزمة يكمن فى إقناع طرفى النزاع بأن التفاوض لابد منه، نرجو أن تسير الأمور نحو التفاوض وإقناع الأطراف بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وإيجاد حل سياسي.

وبشأن الجهود المصرية، قالت الناشطة السودانية :" بالنسبة لى ولكثير من السودانيين مصر تسعي جادة لوقف الحرب ونعلم أنها سعت بكل ما تؤت من مساعي حميدة للحل، مشيرة إلى أن استقرار السودان وأمنه مرتبط باستقرار مصر وأمنها."

وأكدت على أن "لاشك أن الدور المصر لحل الأزمة السودانية دور صادق"، قائلة "نثق بأن مصر سعت بكل صدق ولوقف الحرب وأن يعود الاستقرار للسودان باعتبار أن استقرار البلدين وأمنه مرتبط ببعضهم البعض".

وقالت نهار أن مصر فتحت حدودها أمام السودانيين، ونزح إليها أعداد ضخمة واستضافت أطفال ونساء، وكانت الأعداد أكبر من طاقتها ونعلن أن ذلك وهو ما يشكل ضغط اقتصاديا عليها ، استقبلت ما يكفى من النازحين وقدمت المساعدة والشعب السوداني هو الأقرب إنسانيا وعاطفيا، وأكدت "عندما نأتى إلى مصر نشعر أننا فى بلدنا الثانى"

وقالت نهار :"أشكر الشعب المصرى وأشكر الرئيس المصري وأشكر ما تقوم به مصر للسودان ونأمل لمصر التقدم والاستقرار."

وأكدت على أن تدخل مصر منذ بداية الحرب بعد شهر ابريل الماضى لإيجاد حلول، كان تدخل إيجابى، قائلة "كان واضح للشعب السودانى ان مصر سعت لإيجاد حلول، سعت منذ بداية الحرب لإنهاءها، مضيفة :" وقبل الحرب أيضا لم تقصّر فى شئ، فنحن السودانيين دخلنا مصر قبل الحرب للعلاج والدراسة ولا يوجد شك فى هذا".

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة