صدر حديثا عبر منصة أمازون كتاب "ما وراء التاريخ اللمعروف لمعابد الكرنك" لـ يوسف رشيد، ويصف الكتاب بعضاً من أهم المعالم الأثرية في مجمع معبد الكرنك، من خلال مخططات ونماذج بعضها لا يزال موجوداً والبعض الآخر غير موجود، وقد تم البحث عنها وبناؤها في نماذج بواسطة الدكتور فرانسوا لارشي والمهندس المعماري رشيد ميجلا المدير السابق للتصميم العتيق بصعيد مصر، وهو ما يظهر الكتاب الذى يشرح أيضا الأسباب الخفية لبناء بعض الهياكل أو هدم المباني الأخرى والتي تظهر عبر صفحات كتاب ما وراء التاريخ المعروف لمعابد الكرنك.
ويعتبر مجمع معابد الكرنك الذي يُشتهر باسم معبد الكرنك واحدا من أهم المزارات السياحية والأثرية فى مصر وهو مجموعة من المعابد والبنايات والأعمدة، حيث استمرت عمليات التوسع والبناء منذ العصر الفرعونى وتحديدا ملوك الدولة الوسطي حتى العصر الرومانى في الأقصر في مصر على الشط الشرقى.
غلاف الكتاب
المعبد بُنى للثالوث الإلهى أمون "أمون رع في العصر الحديث" زوجته الالهة موت وابنهم الاله خونسو؛ ولكل منهم معبد تابع لمجمع معابد الكرنك وأحياناً يشير عدد من السائحين وغير المتخصصين إلى معبد الكرنك باعتباره المعبد التابع لأمون أى أمون رع.
سُمِى المعبد بهذا الاسم نسبة لمدينة الكرنك وهو اسم حديث محرف عن الكلمة العربية خورنق وتعني القرية المحصنة والتي كانت قد أطلقت على العديد من المعابد بالمنطقة خلال هذه الفترة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة