قال الدكتور ماجد عبد العظيم أستاذ الاقتصاد، إن قمة منتصف العام التنسيقية للاتحاد الأفريقى من القمم المهمة لزيادة حجم التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى ما بين مصر ودول القارة الأفريقية، لافتا إلى أن اهتمام القيادة السياسية بمثل هذه القمم والمؤتمرات يعكس مدى حرصها على توطيد العلاقات مع كافة الدول الأفريقية ودول العالم.
وأضاف ماجد عبد العظيم، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن ما يقرب من 54 دولة أفريقية كل منها لديها مزايا نسبية إما من موارد طبيعية أو من خامات معينة أو تميز فى مجال معين من المجالات أو قوى بشرية، وبالتالى الاستفادة من المزايا النسبية لكل دولة وتبادل هذه المنافع والمزايا والمنتجات والصادرات ما بين دول القارة الأفريقية يزيد من قوة الترابط بين هذه الدول وتحسين مستوى الاداء الاقتصادى ومعدلات النمو فى دول القارة.
تابع ماجد عبد العظيم، التكامل الأقليمى والاقتصادى بين دول القارة هدف أساسى للدولة المصرية فى زيادة حجم التعاون والتبادل التجارى ما بين دول القارة، لافتا إلى أن القمة تلقى اهتمام كبير بوجود الرئيس السيسى ودور مصر الرائد فى القارة الأفريقية ينعكس على أرض الواقع.
