هنأ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الأمة الإسلامية بالعام الهجري الجديد، معقبا :"اهنئ الأمة الإسلامية فى مشارق الأرض ومغاربها فى ذكري فرقت بين الحق والباطل.. والهجرة النبوية كانت منذ اللحظات الأولى التى صافح الوحى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم وهو فى غار حراء".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى عمرو خليل عبر برنامجه من مصر المذاع على قناة سى بي سى: "منذ هذا الوقت سيهاجر.. حتى مرت الأيام وشاء الله أن يهاجر بعد أن أطلعه الله عليها فى المنام.. وعندما قام بالخطوة الأولى للهجرة الرسول قال يترى هرجع مرة أخرى لمكة.. وأنزل الله عليه الوحى وقال تعالى " إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلي".
وتابع :"خرجوا إلا واحد وهو سيدنا على بن أبى طالب.. ولم يخرج ليرد الودائع لأنه لا يأتمن واحد منهم أباه ولا أخاه على أعز شيئ عليه والوحيد الذى يأتمنوه الرسول.. وكان يعلمون أن الصادق الأمين وكان عند حسن الظن بحيث رد هذه الودائع واسبقى على ليردها وأدى الأمانة إلى من أئتمن ولا تخن من خانك وهاجر الرسول من مكة إلى المدينة.. وكانت الهجرة محفوفة بالمكارة والخطورة لدرجة أنه أخذ دليل له وهو عبد الله الذى يدله على الطريق وكان على ملة المشركين ولكن استئمنه وقاد الدابتين للهجرة".
وأوضح : "وهاجر الرسول صلى الله عليه وسلم..والهجرة النبوية أسس فيها الأخاه بين المسلم والمسلم.. وصحيفة المدينة بين المسلمين وغير المسلمين.. والهجرة مؤسسة لأول دولة إسلامية.. وأسس فيها اول مسجد والصلاة بألف صلاة وأصبح بين بيته ومنبرة روضة من رياض الجنة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة