وزير الحج السعودى: دعم قيادة المملكة لعب دورا محوريا في إنجاح موسم حج هذا العام

أكد وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، أن الدعم الاستثنائي اللا محدود الذي تحظى به منظومة خدمة ضيوف الرحمن في قطاعاتها كافة من القيادة السعودية، ووضع هذا الشرف في أعلى أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، كان له دورٌ محوري في تيسر رحلة ضيوف الرحمن وإنجاح موسم حج هذا العام، والذي شهد عودة الأعداد الطبيعية لما قبل الجائحة.

 

وقدم "الربيعة" - وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) السبت - التهنئة، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1444هـ.

 

كما قدم بهذه المناسبة شكره للقيادة السعودية على اهتمامهما وحرصهما على تقديم أفضل وأجود الخدمات لضيوف بيت الله الحرام.

 

وقال إنه ترجمة لتوجيهات القيادة السعودية لكافة منظومة خدمة ضيوف الرحمن، بتميكن حجاج بيت الله الحرام من تأدية مناسكهم بيسر وسهولة، قدم شركاء المنظومة جهودا تشاركية وتكاملية نابعة من روح الفريق الواحد، لإثراء تجربة ضيف الرحمن، وجعلها سهلة وميسرة، وتؤدى بكل أمانٍ وطمأنينة، الأمر الذي ساهم في إنجاح موسم حج 1444ه، بالإضافة إلى التزام الحجاج بالخطط الموضوعة لهم.

 

وفي السياق، ثمن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، بضيوف الرحمن والقيام على راحتهم بتوجيه جميع القدرات وقطاعات الدولة للعمل بشكل متواصل على تقديم كافة الخدمات العالية لحجاج بيت الله الحرام، وتوفير كل احتياجاتهم ليؤدوا مناسكهم براحة وطمأنينة.

 

من جهة أخرى، أعلنت الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار" عن تحقيق رقم قياسي جديد تزامناً مع مغادرة الحجاج لمكة المكرمة؛ حيث أعلنت "سار" عن نقل أكثر من 33 ألف مسافر خلال اليوم الأول من مغادرة الحجاج لمكة المكرمة؛ وذلك عبر 129 رحلة، نقلت 33,494 مسافر.

 

كما أعلنت "سار" عن نسبة الالتزام بوصول الرحلات وفق مواعيدها المجدولة والتي وصلت إلى 98%.

 

يذكر أن قطار الحرمين السريع يعتبر أحد أهم أنماط منظومة النقل والخدمات اللوجستية التي يستخدمها ضيوف الرحمن، بهدف تسهيل تنقلهم من وإلى المشاعر المقدسة بكل يسر وآمان.

 

من جانب آخر، بدأت أمانة العاصمة المقدسة في تنفيذ خطتها التشغيلية لأعمال النظافة بالمشاعر المقدسة لمرحلة ما بعد الموسم ، والتي تم إعدادها وفق دراسات دقيقة لتتناسب مع الظروف والاحتياجات، والتي تهدف الى المحافظة على مستوى عالٍ من الإصحاح البيئي

 

وأوضح المتحدث الرسمي بإسم أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني - في تصريح اليوم - أن جميع الأعمال المتعلقة بالنظافة في المراحل السابقة ومنذ بداية شهر ذو الحجة وخلال أيام التروية والتشريق، قد سارت وفق الخطة المعدة لها، حيث أشارت التقارير الصادرة الى ارتفاع نسبة الإنجاز، وذلك نتيجة المتابعة المستمرة من قبل المسئولين والخبرة والكفاءة العالية التي يتمتع بها جميع العاملين بالأمانة، وما بذلوه من جهود كبيرة على مختلف مواقعهم وتخصصاتهم .

 

وأضاف أن إجمالي وزن النفايات التي تم رفعها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بلغ - حتى يوم أمس - أكثر من (92.500) طن، كما أن هذا الرقم لا يشمل النفايات المخزنة في الصناديق الكهربائية الضاغطة والمخازن الأرضية، حيث كانت الأمانة قد عمدت إلى توفير منظومة تخزين مؤقتة للنفايات، وذلك بهدف التغلب على صعوبة نقلها إلى خارج المشاعر خلال فترة الذروة، وهي عبارة عن مخازن أرضية وصناديق ضاغطة، حيث تم توفير (1100) صندوق ضاغط للنفايات، يستوعب من خلاله الصندوق الواحد حوالي (8) أطنان، إضافة الى أكثر من (100) مخزن أرضي بطاقة استيعابية (25) طنا للمخزن الواحد، إضافة إلى تشغيل 6 محطات تنظيف انتقالية متاخمة للمشاعر، وتوزيع 9 شاحنات نظافة ضاغطة لدعم منظومة أعمال النظافة العامة خلال الحج موزعة على كامل منطقة المشاعر المقدسة لاستخدامها وفق الخطة التشغيلية، وسيتم البدء في تفريغها ونقلها الى المرادم العامة اعتبارا من اليوم.