مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الماضية، شهدت كثيرمن محافظات مصر وخاصة الساحلية منها ، زيادة توافد اعداد الرحلات اليومية للمصريين، وأصبحت المحميات الطبيعية بالمناطق الساحلية، سواء على البحر الأحمر أو البحر المتوسط ، قبلة للهروب من حرارة الصيف، وبات المشهد متكررا بشكل شبه يومى .
ااستمتاع بمياه البحيرات بمنطقة الشلالات
من المناطق التي يستسهل المصرين التوجه لها ذهابا وعودة يوميا، هي مناطق راس البر وبلطيم والفيوم والإسكندرية، لقربها من منطقة وسط وشرق وجنوب الدلتا، ولقلة تكلفتها مع زيادة الاستمتاع فيها بتفاصيل بسيطة.
اقبال كبير على الشلالات
منطقة شلالات وادى الريان بمحمية وادى الريان الطبيعية في محافظة الفيوم، من ضمن المناطق الساحرة التي صنعتها الطبيعة، وتعد الوحيدة والفريدة من نوعها في مصر، حيث ينسج فيها السحر والجمال صورة مبدعة ربانية، امتزجت فيه الصخور الصلبة ذات الطبيعة الصعبة القاسية بالمياه المرنة المتدفقة، فى أحضان الطبيعة وكانت هذه المنطقة هي المشهد الرئيسى في رحلة تضم كل الأعمار والمستويات والثقافات.
اللعب والاستمتاع بالمياة
محمية ولدى الريان الطبيعية من المحميات الطبيعية التي تم إعلانها 1989 وتصل مساحتها لحوالى ١٧٥٩ كيلو متر مربع، من كل المحمية الطبيعية تجد منطقة الشلالات والعيون هي الأكثر تجمعا للمصرين حولها، مابين اللعب والاستمتاع والتأمل تحت مياه الشلالات ومع رزاز المياة قريبا من الحواف الخاصة بالشلالات.
شلالات وادى الريان قبلة المصرين هروبا من الحر
وجود مياه الشلالات التي نسجت بحيرات طبيعية منذ عام ١٩٧٣، ساعدت على تشكيل منخفضى وادى الريان وتكونت الشلالات الطبيعية بلغ رتفاعها ٢٠ متر، نوعت الأنشطة الخاصة بالسياحة البيئية في المنطقة، فهنا ترى بعض الشباب يركبون المراكب وآخرون يتزحلقون على الرمال، وبعضهم يمسك بمنظار يراقب الطيور المهاجرة، والكثيرون يلتفون حول الشلالات ويقزفون ويلعبون بالمياه في متعة لا يضاهيها أي متعة ، ويمكنك وانت على اعتاب المحمية، أن تستمع لصدى صوت الضحكات للمصريين حول الشلالات .
كل الاعمار تستمتع بمياه الشلالات
محمية وادى الريان الطبيعية في الصيف هي القبلة الأولى للمصريين نظرا لقرب المسافة بينها وبين القاهرة، الامر الذى قد يستغرق ساعة نصف على الأكثر، لكن في الشتاء تكون الرحلات لمناطق أخرى في المحمية للتخييم ورحلات السفارى ، كمايحجث في أن المحلية بها جبل المدورة وجبل المشجيجة، والتخييم فى مناطق الغرود الرملية له روح مختلفة تستمتع فيها بالمناظر الطبيعية الخلابة ، وصوت براح الصحراء على مرمى البصر، كما يكون وادى الحيتان أول منطقة تراث طبيعى عالمى بمصر ملاذا للباحيثين عن الاكتشافات العلمية وعصور ماقبل التاريخ، ليشاهدوا الهياكل العظمية للحيتان التي يعودون للعصر الجليدى.
مياة الشلالات
منطقة شلالات وادى الريان بمحافظة الفيوم، هي المصيف المجانى الأكثر متعة، حيث تكون تكلفة الدخول للفرد لا تتجاوز خمسة جنيهات ومع قيام وزارة البيئة بخطة تطوير المحمية، أصبح فيها عدد من الخدمات المتنوعة، وبها عدد من الكافتريات التي يتجاوز عددها حوالى 10 كافتريات، من اجل تقديم الخدمة للزائريين، وأيضا يوجد حوالى كامبين او ثلاثة للتخييم و٢ كامب للتخييم للزائرين، حيث أن تكلفة الاستمتاع بقضاء يوم داخل شلالات وادى الريان، لا تتخطى ال150 جنيها للفرد الواحد مابين التزحلق أوركوب المركب أوحفلة سمر إضافة لوجبتى الأفطار والغذاء.
مياه الشلالات تحمى المصريين من درجات الحرارة
جدير بالذكر أنه بدأ تطوير منطقة شلالات وادى الريان عام ٢٠١٨ ، حيث تم عمل تطوير كامل وممشى سياحى ورفع البنية التحتية للشلالات، وتلتها مرحلة تطوير أخرى عام ٢٠٢٠ حيث تم ربط منطقة الشلالات ببعضها البعض عن طريق كوبرى خشبى، كما تم تطوير الجهة المقابلة لمنطقة لتطوي، من اجل استيعاب أعداد أكبر من الزواريصل إلى حوالى ٥٠٠ الف زائر مصرى واجنبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة