مركز بحثى يبرز خطة الحماية الاجتماعية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى

الخميس، 20 يوليو 2023 05:00 م
مركز بحثى يبرز خطة الحماية الاجتماعية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى المركز المصري للفكر والدارسات الاستراتيجية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبرز تقرير حديث صادر عن المركز المصري للفكر والدارسات الاستراتيجية، خطة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مشيرا إلي أنه تم إطلاق التحالف الوطني في مارس 2022، ويضم التحالف أكثر من 30 جمعية ومؤسسة أهلية، حيث يضم ممثلًا في أعضائه كوادر إدارية وميدانية مدربة ومؤهلة تستطيع تقديم الخدمات بسرعة وكفاءة عالية، بالإضافة إلى القدرة على الوصول إلى الأسر والفئات المستهدفة وتقديم الخدمات المجتمعية لها في مختلف المحاور.
 
وقال التقرير أن التحالف يعمل على تقديم الخدمات لأكثر من 30 مليون مصري داخل القطاعات المختلفة بالأمن الغذائي وتوزيع المواد الغذائية، وايضًا في قطاع الصحة من خلال تقديم الخدمات الطبية ذات الجودة للأهالي في أماكن وجودهم عن طريق القوافل الطبية المجمعة والمنفردة التي تنظمها المؤسسات العضوة بالتحالف، كذلك الخدمات التي تقدمها المؤسسات الطبية التي تنشئها وتديرها جمعيات ومؤسسات أهلية، وأيضًا خدمات التمكين الاقتصادي بخلق فرص عمل غير تقليدية للمرأة وذوي الهمم وكافة الفئات، فخطة الحماية الاجتماعية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ترتكز على تقديم العديد من المساعدات والتي تتنوع بين دعم نقدي ودعم غذائي، فضلًا عن توفير الرعاية الصحية والمساعدات الطبية، والاهتمام بالجانب التوعوي للمواطنين إلي جانب المساعدات الاجتماعية.
 
وأوضح أن التحالف لضم أعضاء جدد في كافة المجالات والتخصصات وتوسيع دائرة المشاركة دليل دامغ على أن هذه التجربة تجربة وطنية وتريد تجميع الجهود التطوعية والأهلية تحت مظلة واحدة من أجل تعظيم الأثر، وبالنظر لوجود الاتحاد العام للجمعيات الأهلية كمظلة للجمعيات الأهلية بحكم الدستور والقانون، هذا لم يتعارض من تشكيل التحالف وذلك لأن التحالف يستهدف جميع الكيانات التنموية التي تعمل في مجال العمل الأهلي وتقديم الرعاية الاجتماعية للمواطنين، ولذلك يضم جامعة القاهرة بكافة مستشفياتها، بيت الزكاة والصدقات المصري، وهذة كيانات بحكم القانون لا يمكن ان تدخل تحت مظلة الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، لذا كان وجود التحالف بشكله الحالي ضرورة ملحة وبالأخص في ضوء الأوضاع الاقتصادية التي يواجهها العالم ومن ضمنه مصر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة