رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان "الجريمة الموسمية.. هل ترتبط الجريمة عالميًا بحالة الطقس؟"، استعرض خلاله مسألة إرتباط الجريمة بحالة الطقس، حيث يشهد العالم أجمع ارتفاع في درجات الحرارة خلال تلك الأيام، وتوقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن تستمر درجات الحرارة المرتفعة واشتدادها لعدد مطول من أيام الأسبوع في أمريكا الشمالية وآسيا وعبر شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
وكما أن هناك جريمة تتعلق بالظرف القائم هناك أيضا ما يُطلق عليه "الجريمة الموسمية"، حيث يتسم كل فصل من فصول السنة بطقس مختلف عن الآخر، فكذلك يتسم بنوعية جرائم مختلفة، فإذا كان الشتاء على مستوى العالم - بحسب الدراسات والأبحاث - يعرف بكثرة السرقات فيه، فإن جرائم القتل ترتفع معدلاتها بالصيف عن غيره من الفصول، بينما تتزايد نسبة الجرائم الجنسية في الربيع، هذا ما انتهت إليه دراسة عن الجرائم فى منطقة الشرق الأوسط أجرتها ونشرتها صحيفة "كوريير ديلاسيرا" فى عام 2010 عن مسألة علاقة الجريمة ودوافعها بحالة الطقس.
في التقرير التالي، نلقى الضوء على إشكالية الجريمة ودوافعها والتشريعات المتعلقة بها وعلاقتها بحالة الطقس أو درجة حرارة الجو وأسباب تميز كل من فصل من فصول السنة بارتكاب جرائم عن الآخر، وتباين الجريمة بين شعوب البلاد الحارة عن نظرائهم في البلاد ذات الجو البارد أو المعتدل، وذلك في الوقت الذي يشهد فيه العالم تغيرات مناخية مطردة وعلى رأسها مصر التي تشهد حالة شتاء قارس – وصفه بعض خبراء الطقس – لم تشهده مصر منذ 100 سنه مضت، وإليكم التفاصيل كاملة: