أكدت تونس رفضها التام للتعدي الصارخ والاستفزاز البغيض لمشاعر المسلمين بتدنيس المصحف الشريف باسم حق التظاهر، وتحت مبرر حرية التعبير.
ودعت الخارجية التونسية– في بيان، الليلة- كل دول العالم لاحترام المقدسات حتى لا تتكرر هذه الجرائم التي تتعارض مع قيم التعايش والتسامح.
وقالت الخارجية التونسية إنّ هذه الجريمة النكراء التي يعاد ارتكابها بصفة ممنهجة، مرة يوم عيد الأضحى وأخرى بعد احتفال المسلمين بدخول السنة الهجرية الجديدة، لن تزيد إلاّ في تغذية التطرف والإرهاب، مشيرة إلى أن من قام بهذه الجريمة كمن يقف وراءها يسعى إلى التناحر بين الأديان ودعم الحركات المتطرفة حتى تستفيد منها بأي طريقة كانت داخل الأمة الإسلامية سواء بواسطة الانتخابات أو بواسطة الإرهاب.
وأعربت الخارجية عن استغرابها من أنّ هذه الجرائم التي ترتكب في حق الإسلام والمسلمين تأتي من ذات المصدر والغايات السياسية مفضوحة لتقويض أمن واستقرار المجتمعات وتقويض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول، لافتة إلى أن ترتيبات هؤلاء المجرمين صارت معلومة وأهدافهم بدورها صارت مفضوحة ولكنهم لن يضرّوا مع الله شيئا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة