تشارك الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية فى الدورة السادسة من معرض بورسعيد للكتاب، المقرر افتتاحه مساء غد الأحد ويستمر حتى الأول من أغسطس.
وتتيح دار الكتب والوثائق إصداراتها بنسبة خصم 25% طوال فترة المعرض الذي يقام أمام مديرية أمن محافظة بورسعيد، ويستقبل الجمهور يوميا من الساعة الرابعة عصرًا حتى الواحدة صباحًا.
تشارك الدار بعدد من العناوين المتميزة من إصداراتها السابقة والحديثة من بينها: "صحافة تيار اليسار في مصر خلال ربع قرن"، محاضر جلسات دستور ١٩٢٣ من جزئين: الجزء الأول بعنوان "محاضر لجنة وضع المباديء" والجزء الثاني بعنوان"محاضر لجنة الدستور"، كتاب "عقد الجمان.. عصر سلاطين المماليك" من ست مجلدات، "مصر في المعارض الدولية"، "العقاد الذي لا يعرفه الكثيرون"، "نهاية الإقدام في علم الكلام للشهرستاني"، "الوشي المرقوم في حل المنظوم"، "الحسن بن الهيثم: بحوثه وكشوفه البصرية" من جزئين، "فتح العرب لمصر"، "السلطة وعرضحالات المظلومين"، وكتاب "محمد علي وعصره".
وتعد دار الكتب المصرية أول مكتبة وطنية في العالم العربي؛ ففي عام 1870م وبناءً على اقتراح على باشا مبارك ناظر ديوان المعارف - وقتئذ - أصدر الخديوى إسماعيل الأمر العالي بتأسيس دار للكتب بالقاهرة "الكتبخانة الخديوية المصرية" لتقوم بجمع المخطوطات والكتب النفيسة التي كان قد أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على المساجد والأضرحة والمدارس ليكون ذلك نواة لمكتبة عامة على نمط دور الكتب الوطنية في أوربا. وفي عام 1904م انتقلت المكتبة إلى مبنى أنشئ لها في ميدان باب الخلق.
وفي عام 1971م انتقلت المكتبة إلى المبنى الحالي على كورنيش النيل برملة بولاق، والذي صمم ليكون صالحًا لأداء الخدمات المكتبية الحديثة وليتمكن بمساحاته الضخمة من توفير مخازن مناسبة لحفظ المخطوطات والبرديات والمطبوعات والدوريات والميكروفيلم، بالإضافة إلى قاعات تستوعب العدد الضخم من المترددين على الدار وتخصيص أماكن للمراكز المتخصصة والمكاتب الإدارية ليؤدى وظيفته كمكتبة وطنية تقدم خدماتها للباحثين والقراء في شتى المجالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة