ناجى العلى.. رسام كاريكاتير فلسطينى شهير، تعرض للاغتيال فى مثل هذا اليوم، 22 مايو لعام 1987، فى العاصمة البريطانية لندن، حينما أطلق شاب مجهول النار عليه، وأدت إلى دخوله فى غيبوبة كاملة حتى رحل عن عالمنا في 29 أغسطس 1987، ودفن في لندن على عكس رغبته بأن يدفن في مخيم عين الحلوة بجانب والده وذلك لصعوبة تحقيق طلبه.
وتزامنا مع ذكرى اغتياله، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعى، العديد من رسومات الفنان الفلسطينى ناجى العلى، إحياء لذكراه، وتخليدا لفنه النابض بالحياة حتى يومنا هذا.
يقول فوزى عبر حسابه على منصة التغريدات "تويتر" عن ناجى العلى: كلماته تحمل صدق النبوءة، تأسيسا على حقائق الواقع.. ذات يوم قال: "اللي بدو يكتب لفلسطين، واللي بدو يرسم لفلسطين، بدو يعرف حاله: ميت"، لتتحقق كلماته، على صعيده الشخصي، وعلى صعيد رفيق دربه، غسان كنفاني، والفرق بينهما أن رصاصة اخترقت رأس الأول، وقنبلة دمرت جسد الثاني.
وقال شهدى محمد عبر حسابه على "تويتر": اليوم ذكرى رحيل، اغتيال، ناجي العلى .. لروحه السلام ولقاتله، قتلته، العار".
وقالت هبة تهامى على "تويتر": كتب ناجي العلى: ولد حنظلة في العاشرة في عمره وسيظل دائما في العاشرة من عمره، ففي تلك السن غادر فلسطين وحين يعود حنظلة إلى فلسطين سيكون بعد في العاشرة ثم يبدأ في الكبر. قوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء، كما هو فقدان الوطن استثناء.
وتذكرت "نور" ما قاله الشهيد ناجي العلى، حينما قال: ".. بعد كل ذلك وبعد كل ما جرى ما أزال مؤمناً بأن فلسطين ستعود.. حتى ولو كان ذلك بعد موتي الشخصي.."
شهدى
فوزى
نور
هبة التهامى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة