عانى صعيد مصر إهمالا وتهميشا على مدار سنوات طويلة ما أوقع آلاف الأسر فى براثن الفقر وأفقدهم سبل العيش الكريم، حتى جاءت مبادرة رئيس الجمهورية، لتطوير قرى الريف المصرى حياة كريمة التى تعمل على إحداث نقلة نوعية فى الخدمات المقدمة للمواطنين.
دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات كشفت، أن المشروع القومى العملاق يسعى لتحقيق تنمية شاملة لقرى الصعيد بما يشمله ذلك من تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية كمياه الشرب والصرف الصحى والطرق والاتصالات والمواصلات والكهرباء والنظافة والبيئة والإسكان، وتحسين مستوى الخدمات العامة كالتعليم والصحة.
علاوة على تحسين مستوى الدخول عن طريق زيادة الإنتاج وفرص العمل وتنويع مصادر الدخل وغيرها.
وخصصت وزارة التخطيط 350 مليار جنيه للمرحلة الأولى من "حياة كريمة"، لتنفيذ حوالى 23 ألف مشروع فى 1477 قرية بـ 52 مركزا فى نطاق 20 محافظة بإجمالى مستفيدين 18 مليون مواطن، ووصل نصيب محافظات الصعيد من مُخصصات المرحلة الأولى إلى 68% يستفيد منها 11 مليون مواطن بنسبة 61% من إجمالى المستفيدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة