روايات تناولت ما قبل وبعد ثورة 23 يوليو.. أبرزها "فى بيتنا رجل" لإحسان عبد القدوس

الأحد، 23 يوليو 2023 03:00 م
روايات تناولت ما قبل وبعد ثورة 23 يوليو.. أبرزها "فى بيتنا رجل" لإحسان عبد القدوس ثورة 23 يوليو
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
71 عامًا تمر اليوم على ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، التى قادها الضباط الأحرار ضد الملك فاروق الأول، وحظيت بتأييد شعبى لتكون واحدة من أهم الثورات فى تاريخ مصر الحديث، والتى وصلت إلى عالم الأدب، وخلدها العديد من الأدباء المصريين فى أعمالهم. 
 
وتزمنا مه ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، نرصد مجموعة من الروايات التى تناولت الأوضاع السياسية والاجتماعية فى مصر قبل الثورة والظروف التى أدت إلى اندلاع الثورة:
 

رواية فى بيتنا رجل

629bb70f-7cbd-4e53-acdb-4837af037b52
 
فى بيتنا رجل رواية للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، تناول فيها فترة ما قبل ثورة 23 يوليو 1952، وقد لقيت صدى كبيرا فور صدورها فى الوسط الثقافى والشعبى المصرى، وساعدت فى جعل إحسان عبد القدوس فى صفوف الكتاب المتميزين، لأطروحته الفكرية الملتزمة من جانب ولبراعة أسلوبه الشائق فى تناول مرحلة شديدة التعقيد سياسيًا.
ونظرًا لأهمية رواية "فى بيتنا رجل" الصادرة فى خمسينات القرن العشرين، تم تحويلها إلى فيلم فى عام 1961 وتم اختياره من أفضل 100 فيلم مصرى، كما تم إنتاج مسلسل مصرى بنفس الاسم من بطولة فاروق الفيشاوى.
 

رواية رد قلبى

c08b1692-61da-4e88-9e98-8c93d49b815b
 
 
رد قلبى رواية للكاتب الكبير يوسف السباعى، وتعد هذه الرواية بمثابة أيقونة لـ ثورة 23 يوليو 1952، وقد تحولت سريعًا إلى فيلم عام 1957، وتجسد الرواية تطلع ابن الجناينى من كوخه إلى أسوار القصر العالية، ليتعلق بإنجى ابنة الباشا صاحب القصر، رغم الصعوبات والفشل المضمون لقصة الحب هذه بموجب أعراف هذا العصر فيما يخص الارتباطات الاجتماعية، ولكن إنجى ابنة الأمير الإقطاعى الكبير رضت بما لم يرضه والدها وأخاها ووافقت على الزواج من ابن الحارس الفقير المعدم الذى يعتبر بحسب أعراف هؤلاء الباشوات نكرة، ويجب ألا تتخطى مرتبته الاجتماعية حدوداً معينة، وهذه الحدود منها عدم السعى للتعلق بأبناء الطبقة الأعلى من الأغنياء، وبهذا تسلط الرواية الضوء على صراع الطبقات فى فترة ما قبل الثورة.
 

رواية غروب وشروق 

b9a1bc04-afb0-42b2-a2fb-a1e490496e4a
 
غروب وشروق هى رواية من تألف جمال حماد، والرواية تحكى قصة الفساد السياسى والاجتماعى قبل ثورة يوليو 1952، وقد تحولت لفيلم بنفس الاسم، وتبدأ أحداث الرواية بعد أن تم إخماد حريق القاهرة فى يناير 1952، حيث يطمئن عزمى باشا رئيس البوليس السياسى بأن الموقف تم السيطرة عليه وأنه ليس هناك أى خطر، ويعيش عزمى باشا فى قصره مع وحيدته مديحة المطلقة التى تتعرف على طيار مدنى (سمير) ويتزوجان، ويقيمان بداخل القصر، وتتصور مديحة أنها يمكنها أن تعيش بعيدًا عن سيطرة والدها، لذا تطلب من زوجها أن يعيشا بمفردهما خارج جدران القصر، إلا أن عزمى باشا يرفض ذلك.
 

رواية صح النوم

5e0b6cf6-d5d4-4fa4-a434-c10530336ce8
 
صح النوم.. رواية للكاتب الروائى يحيى حقى هى أقرب ما تكون إلى مجموعة قصص قصيرة منها إلى رواية، اتخذت من إحدى قرى الريف مسرحًا لها، وإنها قصة سياسية فلسفية رمزية ساخرة كُتبت في أعقاب ثورة 23 يوليو. القصة -بدون أحداث متطورة- مقسمة إلى جزئين، كتاب "الأمس" وكتاب"اليوم".
 
وقد مثل إنشاء محطة السكة الحديد ومرور أول قطار بالقرية الحد الفاصل بين الأمس واليوم، تُعد قصة هذه القرية إسقاط على وضع مصر قبل وبعد ثورة 23 يوليو بشكل رمزى ساخر، حيث تظهر في القصة شخصية "الأستاذ" والتي ترمز إلى جمال عبد الناصر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة