ذكرت وزارة الخارجية والمُغتريين الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن الشعب الفلسطينى ضحية مُستمرة للاحتلال الإسرائيلى وأزماته الداخلية فى ظل ازدواجية المعايير الدولية.
جاء ذلك فى بيان للوزارة، اليوم، تعقيبًا على الاقتحام الذى ارتكبته قوات الاحتلال، صباحًا، لمخيم "نور شمس" وما نتج عنه من اعتداءات على السكان وإصابات فى صفوفهم، وتدمير أجزاء واسعة من البنية التحتية.
ورأت الوزارة أن تكرار الاحتلال لجرائمه التي ارتكبها فى مخيم جنين تأكيد جديد أن دولة الاحتلال تستخف بردود الفعل والمواقف الدولية تجاه انتهاكاتها وجرائمها، وإثبات آخر على أن تدني مستوى ردود الفعل الدولية وضعفها يشجع الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة على ارتكاب المزيد من الجرائم وتكرارها في أكثر من موقع ومنطقة فلسطينية.
وحذرت الوزارة من مخاطر استمرار الائتلاف الإسرائيلى الحاكم تصدير أزماته للساحة الفلسطينية، وتدفيع الشعب أثمانًا باهظة لحلها، فالشعب الفلسطينى لم يدفع فقط ثمن وجود الاحتلال واستمراره، وإنما أيضاً ثمنا لأزماته الداخلية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، الأمين العام للأمم المتحدة بتفعيل نظام الحماية للشعب الفلسطيني، حتى لا يبقى ضحية مُستمرة للاحتلال وأزماته.