قالت نسرين الصباحي الباحثة بالمركز المصري، إن القمة الأفريقية الروسية تأتي في سياق سباق القمم الأفريقية، مثل المنتدى الصيني الأفريقي والقمة الأمريكية الأفريقية، وهو توقيت بالغ الصعوبة.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة تأتي في سياق تداعيات الصراع بين روسيا والغرب، وبدأت آثاره تمتد للنطاق الإفريقي، وكثفت موسكو جهودها وأدواتها لتكوين نفوذ في إفريقيا.
وأوضحت أن إفريقيا تعتبر فرصة لروسيا للهروب من العقوبات الدولية، وموطأ قدم لها، في ظل تداعيات الحرب على الدول الإفريقية أيضا، وتمثل في نقص بعض المنتجات الغذائية وارتفاع أسعار العديد من السلع.
ولفتت إلى أن احتدام الصراع بين روسيا والغرب جعل من إفريقيا ساحة بديلة لفرص الاستثمار، وأصبحت القارة شريكا استراتيجيا لروسيا والصين، فجميع القمم تدور في إطارا شراكات جعلت من القارة محور اهتمام العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة