قال السفير أحمد حجاج الأمين المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الإفريقية، إن القمة الروسية الإفريقية التي ستعقد غدا في مدينة "سان بطرسبرج" بروسيا، من القمم المهمة في القارة الإفريقية، وأيضا مع عدد من الدول الهامة، كاليابان والصين والولايات المتحدة وفرنسا، وانعقاد القمة في توقيت الحرب الروسية الأوكرانية، وبحث نتائج البعثة الخماسية الرئاسية الإفريقية ومصر ضمنها، للقيام بدور إفريقي للتوسط بين روسيا وأكرانيا وانهاء النزاع الروسي الأوكراني.
وأوضح حجاج في مداخلة هاتفية لأخبارdmc أن روسيا تسعى إلى استعادة وجودها الدبلوماسي، وإعادة فتح عدة سفارات أغلقت في فترة الاتحاد السوفيتي داخل القارة الإفريقية، وأيضا الندوات التي ستقام في الجلسة ومنها" دور الطاقة النووية في زيادة التنمية الاقتصادية، وإشارة روسيا إلى مفاعل الضبعة التي تقوم به بالتعاون مع الحكومة المصرية، وهو المشروع الأكبر والأول الذي يتم داخل القارة الإفريقية، بجانب إقامة روسيا مفاعل "أنشاص".
وأشار حجاج إلى تأثير إنهاء اتفاقية توريد الحبوب الأوكرانية لدول العالم مما أثر على ورادات القمح والأسمدة الزراعية للقارة الإفريقية، وتأثيره المباشر على ارتفاع أسعار القمح والأسمدة الزراعية، ومتابعة جدواه في القمة الروسية الإفريقية غدا.
وأضاف حجاج أن روسيا تمتلك أكثر من 40 أتفاق عسكري، وتسعى إلى تجديد اتفاقيات أخرى مع دول القارة الإفريقية، لتتنافس مع الولايات المتحدة الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة