استغل الجمهوريون ارتفاع الأسعار لمهاجمة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والديمقراطيين خلال انتخابات التجديد النصفي العام الماضي، ووصلت معدلات قبول أداء بايدن الى ادنى معدلاتها خلال تلك الفترة حيث بلغ الإحباط بشأن أسعار الغاز ذروته.
وبينما ألقى الجمهوريون باللوم في ارتفاع الأسعار على سياسات الطاقة التي تتبعها ادارة بايدن ، أشار خبراء الصناعة إلى أن الصناعة لا تزال تتعافى من اثار COVID-19 والتضخم العالمي والغزو الروسي لأوكرانيا.
وفقا لصحيفة ذا هيل، لا تزال أسعار الغاز أعلى مما كانت عليه في نفس الفترة من عام 2021، لكن الانخفاض المستمر منذ أسعار الصيف الماضي كان عاملاً رئيسياً في انخفاض التضخم خلال نفس الفترة.
واعتبارًا من الشهر الماضي، انخفض التضخم إلى 3% على أساس سنوي في الولايات المتحدة، وهو تراجع كبير عن علامة 9.1 % في يونيو 2022.
وتبلغ قيمة خام غرب تكساس، المعيار الأمريكي، 79.64 دولارًا للبرميل، اعتبارًا من يوم الثلاثاء، وقالت الصحيفة انها تعتبر زيادة كبيرة عن مستوى 75.75 دولارًا في الأسبوع الماضي ، لكنها لا تزال أقل بكثير من سعر 95.54 دولارًا في 25 يوليو 2022.
ووفقا للتقرير، تلعب ضغوط الإنتاج الدولية أيضًا دورًا في سعر الغاز، في الشهر الماضي، وافقت أوبك +، كارتل الدول المنتجة للنفط، على الحد من إنتاج النفط بشكل أكبر مع انخفاض الأسعار ومنذ ذلك الإعلان، ارتفعت الأسعار بنحو 7 دولارات للبرميل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة