قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الجلسات المصغرة بالحوار الوطني، هدفها صياغة ما تم التوصل إليه وما تم من نقاش خلال الجلسات العامة، التي يتم فيها الاستماع إلى العديد من المتحدثين.
أضاف الكشكي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن مجلس الأمناء رأي ضرورة تشكيل لجنة إعداد صياغة المخرجات والنتائج بها شخصيات من المتخصصين، وتراعي تمثيل مختلف الأطياف السياسية، متابعا: "مجلس الأمناء لا يرفع وجهة نظر واحدة، ومن الممكن أن يرفع إلى السيد الرئيس وجهتين نظر مختلفتين".
وتابع جمال الكشكي: "لدينا 113 قضية انتهينا من 60 قضية، وهناك قضايا حظيت بتوافق عام، وهناك قضايا كثير لا خلاف عليها، ولابد من الوصول إلى آراء ووجهات نظر لا تختلف مع تطبيقها في الواقع، وعلى طاولة النقاش يتم الاستماع إلى الرأي والرأي الآخر، لخلق المساحات المشتركة التي تقرب المسافات، وإذا تمسك أحد الأطراف برأيه فهذا حقه ولكن هذا الاختلاف لا يفسد للوطن قضية".
وأكمل: "فيما يتعلق بالقضايا المتوافق عليها، تحتاج إلى تحريك وتعديل تشريعي، وهنا تأتي أهمية اللجان في هذا التوقيت، والحوار الوطني سيستأنف جلساته يوم الأحد المقبل في الثلاث محاور، وقانون مباشرة الحقوق السياسية سيحصل على جلسة، وقضايا أخرى كثيرة سيم مناقشتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة