حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم /الأربعاء/، من أن الخطوات التى تتخذها الولايات المتحدة فى شبه الجزيرة الكورية بهدف زيادة نشاطها العسكرى هناك بحجة احتواء كوريا الشمالية، تتسبب فى زعزعة استقرار الوضع فى شبه الجزيرة الكورية.
وقالت زاخاروفا - خلال إفادة صحفية اليوم /الأربعاء/- إننا "نراقب عن كثب الوضع فى شبه الجزيرة الكورية، وفيما يتعلق بالتوقف الأخير للغواصات النووية الأمريكية فى موانئ كوريا الجنوبية، فإن تلك الخطوات تتسبب فى تأجيج الوضع هناك".
وأشارت إلى أن الجانب الروسى شدد مرارا على خطورة سياسة واشنطن المتمثلة فى تصعيد المواجهة باستمرار مع إشراك الإمكانات العسكرية الاستراتيجية، مما يتسبب فى خلق حالة من عدم الاستقرار فى تلك المنطقة.
واعتبرت زاخاروفا أن الخطوات الأمريكية تثير التصعيد وسباق التسلح وتتعارض مع الجهود السياسية والدبلوماسية نحو تسوية سلمية للقضايا النووية وغيرها فى المنطقة.
وكانت الغواصة "يو إس إس ميشيجان" الأمريكية العاملة بالطاقة النووية، قد وصلت إلى مدينة بوسان الساحلية فى كوريا الجنوبية، يوم 16 يونيو الماضي، فى تأكيد على التزام واشنطن بالرد على تهديدات بيونجيانج المتزايدة، حسبما أعلن الجيش فى سول.
وتسعى سول وواشنطن من خلال وجود الغواصة فى بوسان إلى "تعزيز قدراتهما القتالية والعمل المشترك للرد على تهديدات كوريا الشمالية المتزايدة عبر مناورات مشتركة، بحسب بيان صادر عن هيئة الأركان المشتركة فى سول.
على صعيد آخر، كشفتت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن أن بلادها تنوى التعاون مع الأصدقاء الأفارقة للعمل على إضعاف الدولار الأمريكي.
وقالت زاخاروفا إن "روسيا تنوى التعاون مع الأصدقاء الأفارقة للعمل على إضعاف الدولار لأن الولايات المتحدة تستخدمه كأداة للحصول على الميزات التجارية وممارسة الاحتكار وتنفيذ سياساتها العدوانية، وأن روسيا تأمل فى صياغة أجندة عالمية عادلة وتهيئة ظروف جديدة للتعايش السلمي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة