دعت أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، على نطاق واسع، لتنفيذ عملية التحول للنظم الغذائية، كما سلطت الضوء على الربط بين التمويل والتنمية وتخفيف عبء الديون للدول النامية والإدماج والمشاركة مع الجهات الفاعلة غير الحكومية، والوصول إلى العلوم والتكنولوجيا والابتكار للجميع.
جاء ذلك فى ختام قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية في روما التى استمرت ثلاثة أيام من الاجتماعات والحوارات التي جمعت أكثر من 2000 مشارك من 180 دولة، بمن فيهم قادة أكثر من 20 دولة و125 وزيرا، لسبر أغوار التحديات والفرص لتحويل أنظمة الأغذية الزراعية.
وحددت القمة الأممية الأولويات الرئيسية لمزيد من العمل، بما فى ذلك وضع استراتيجيات النظام الغذائى عبر السياسات الوطنية كافة، وتعزيز الشراكة بين أصحاب المصلحة المتعددين
ووفق نائبة الأمم المتحدة " أعلنت القمة الأممية عن نافذة تمويل جديدة للنظم الغذائية منبثقة عن صندوق الأمم المتحدة المشترك المعني بأهداف التنمية المستدامة حيث أن نافذة التمويل الجديدة ستعمل كآلية لحشد التمويل والخبرة في مجال النظم الغذائية من قِبل جميع المعنيين ، مضيفة أن التمويل الجديد سيوفر منصة للاستفادة من استثمارات أوسع من خلال تمويل مختلط وشراكة مع القطاع الخاص".
ومن جانبه أكد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو " شو دونيو على التزام المنظمة بدعم الدول الأعضاء ومساراتها الوطنية نحو تحقيق إنتاج وتغذية وبيئة وحياة أفضل دون التخلي عن أى أحد لافتا الي أن هناك حاجة لمناقشات بشأن أهمية التوصل لالتزام سياسى رفيع المستوى وطويل الأمد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة