قال بطريرك موسكو وعموم روسيا، البطريرك كيريل، إنّ القمة الروسية الأفريقية الثانية، حدث مهم في الحياة الدولية، وله أبعاد سياسية واقتصادية وروحية وثقافية، موضحًا: «رغم التباعد الجغرافي، شعوب بلداننا تربطها علاقات طيبة، وسر هذه الصداقة بسيط للغاية، فروسيا لم تنظر إلى أفريقيا على أنّها فضاء للحصول على الأرباح أو الاستعمار».
وأضاف البطريرك كيريل، خلال كلمته في القمة الروسية الأفريقية الثانية التي تستضيفها مدينة سان بطرسبرج، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتنقلها قناة «إكسترا نيوز»: «لم تتحدث روسيا مع شعوب أفريقيا بلغة الكبرياء والغطرسة، أو انطلاقا من موقف القوة، بل كانت تبدي التعاون والتضامن في أثناء النضال من أجل الاستقلال وتقرير المصير في الدول الأفريقية».
وتابع أنّ روسيا سعت بفعالية لتأييد ودعم الشعوب الأفريقية ثم عملت معها على خلق الحياة السلمية، وتطوير المشروعات العديدة في قطاع البنية التحتية.
وأوضح أنّ المشاعر الطيبة التي تربط روسيا وأفريقيا اختبرها الزمن، وأساسها يتمثل في تشابه إدراك الأسس الرئيسية لحياة البشر والوفاء للتقاليد والنظر للعائلة على أنّها اتحاد بين الرجل والمرأة، والحب والاحترام للتاريخ، مشددًا على أنّ هذه المبادئ مهمة جدا لدرجة أنّ بلاده مستعدة للدفاع عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة