تنتهي علاقات عاطفية كثيرة لأسباب عديدة، قد يعتقد الطرفان فيها وقت الخلاف أنهما على قدر كبير من القوة التى تتيح لهما قطع العلاقة العاطفية بسهولة، ولكن سرعان ما يشعرون بألم الفقد والحنين للذكريات الجميلة بينهم ويتأكدون أن الحب لا ينتهي بقطع العلاقة، لذا نستعرض فى السطور التالية بعض المواقف إذا تم التحدث فيها مع الحبيب السابق يدفع باحتمالية الرجوع مرة أخرى، وفقًا لـ هالة العزب خبيرة العلاقات الإنسانية.
الرجوع للإكس
قالت خبيرة العلاقات الإنسانية، "على الشخص الراغب فى التواصل أن يكون على دراية كاملة بأن العودة تعني حياة كاملة قد تدوم لنهاية العمر، فلابد من التفكير الجيد والبحث في شخصية الشريك وأسباب الخلاف القديم، فإذا وجد أن العودة أفضل، فيمكنه متابعة أحدث أخباره وإذا وجد أن الإكس قد اتخذ حياة جديدة وتجاوز أحزان العلاقة فلا تحاول أن تفسد الحياة الجديدة، سواء كانت علاقة عاطفية أو خطوبة أو زواج، وارجع لحياتك وتأن في علاقاتك حتى تبدأ علاقة جديدة تصلح فيها أخطاء الماضي".
وأضافت، "أما إذا كان الإكس على أخر عهدك به، فيمكنك عمل عدة استراتيجيات لإرجاعه بكرامتك وبدون التقليل منك، يمكنك توسيط أصدقاء مشتركين، عليك أن تكون صريحا مع أصدقائكم والتحدث اليهم بكل ما يجول بخاطرك نحو استرجاع العلاقة، ومن جانبهم عليهم أن يقوموا بنقل حوارك كاملا وبأمانه أو يقومون بمحاولة (جس النبض) كما يقال".
وتابعت، "يمكن محاولة إرسال رسالة نصية عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي كتهنئة بمناسبة سعيدة أو تهنئة بمناسبة أعياد كرأس السنة وعيد الفطر وهكذا، وانتظر رده على هذه الرسائل، فقد يكون متلهف لإرسالك هذه الرسالة أو يتجاهلها مما يشير إلى أنه لا يريد استعادة العلاقة".
وأخيرًا "من أخطأ فعليه أن يعتذر، إذا كان سبب الخلاف القديم هو خطأك تجاه المحب فعليك أن تتجه إليه وتعتذر منه وتشعره بندمك تجاه تصرفك بدون كبرياء منك، أما بعد عودة العلاقة فعليكم عدم فتح مواضع ومشاكل قديمة، ولتعتبروا أنفسكم في علاقة جديدة بخبرات قديمة فكل حبيب يعرف كل ما يضايق حبيبه وما يسعده وهذه الخبرة قد تفيد في استدامة العلاقة".
الرجوع للإكس مرة أخري