الوكيل الدائم للرى يستعرض دراسات الاتزان المائي للبحيرات

الإثنين، 31 يوليو 2023 12:59 م
الوكيل الدائم للرى يستعرض دراسات الاتزان المائي للبحيرات وزارة الرى - أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد الدكتور عصام خليفة الوكيل الدائم لوزارة الموارد المائية والري اجتماعا مع عدد من قيادات الوزارة والمعنيين بمتابعة توصيات اللجنة المشكلة لدراسة الأسلوب الأمثل لتنمية البحيرات والحفاظ عليها وإستغلالها بما يحقق أقصي إستفادة منها مع مراعاة البعد البيئي لهذه البحيرات.
 
وتضمن الاجتماع إستعراض دراسات الاتزان المائي للبحيرات في ضوء المشروعات القومية الجاري تنفيذها لاعادة استخدام مياه الصرف الزراعي ، كما تضمن عرض آليات تطوير القنوات الملاحية بالبحيرات ، مع استعراض عدد من عمليات حماية الشواطئ وتطوير البواغيز المغذية للبحيرات.
 
يشار إلى أن البحيرات المصرية الداخلية والساحلية لها أهمية اقتصادية كبيرة فهى تتميز بتنوعها وثرائها وامتدادها عبر البلاد وتمثل داعمًا قويًا للامن الغذائى فى مصر، وتعد مصدرًا للدخل وفرص عمل لسكان المناطق المحيطة بها الا أن البحيرات المصرية تعرضت للكثير من التعديات خلال العقود الكثيرة افقدتها الكثير من قيمتها الانتاجية.
 
وتمتلك مصر 14 بحيرة " مريوط وادكو والبرلس والمنزلة والبردويل وسيوة والبحيرات المرة ونبع الحمراء وبحيرة التمساح وبحيرة بور فؤاد وبحيرة قارون وبحيرة ناصر وبحيرات توشكى وبحيرة الريان " فمنها ما يقع فى الشمال على طول ساحل دلتا نهر النيل بمحاذاة البحر المتوسط وهى بحيرات مريوط وادكو والبرلس والمنزلة العذبة وبحيرة البردويل وهى الوحيدة المالحة على البحر ومنها ما يقع فى الجنوب مثل بحيرة ناصر وأخواتها الوليدة عند توشكى ومنها ما يقع فى الغرب عند منخفض الفيوم ونعنى بها قارون ذات الشهرة التاريخية ومنها أيضًا ما يقع فى الشرق وتحديدًا شمال خليج السويس ونقصد بها البحيرات المرة وهى أقل البحيرات المصرية تنوعًا .
 
وتم تصنيف عدد من البحيرات كمحميات طبيعية منذ ثمانينات القرن الماضى مثل بحيرات قارون والبردويل والبرلس وأشتوم الجميل بل أن بحيرة البرلس و البردويل أعلنت من عام 1991 كمنطقة رطبة ذات أهمية دولية خاصة وتحتاج للرعاية والحماية تبعًا لإتفاقية رامسار الدولية.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة