تجددت اليوم الاشتباكات المسلحة داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا عاصمة محافظة الجنوب اللبنانية باستخدام الرشاشات الثقيلة والقذائف الصاروخية.
يأتي ذلك بعد هدوء حذر ساد المخيم - الذي يعد أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان - طوال ساعات الليل إثر اشتباكات مسلحة عنيفة أمس أسفرت عن مقتل 6 فلسطينيين من بينهم قائد أمني في حركة فتح بالمخيم، فضلا عن إصابة أكثر من 30 فلسطينيا.
وبسبب الاشتباكات العنيفة، أصابت القذائف الطائشة مراكز للجيش اللبناني أمس، مما دفع قيادة الجيش اللبناني للتحذير من خطورة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر مهما كانت الأسباب، مؤكدة أنها سترد على مصادر النيران بالمثل.
وأكد الجيش في بيانه أمس أن قذيفة سقطت جراء اشتباكات المخيم في أحد المراكز العسكرية، كما تعرضت مراكز ونقاط مراقبة تابعة للجيش لإطلاق نار، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين بجروح.
على صعيد متصل، أعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية إخلاء كافة المرضى في مستشفى صيدا الحكومي جنوبي لبنان، حفاظا على سلامتهم لوقوع المستشفى على حدود مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة