الثانوية العامة التي تعتبر مرحلة فارقة في الحياة العلمية لكل شخص، قد تكون سببًا في توتر البعض، من بداية الدراسة مرورًا بالامتحانات، حتى ظهور النتيجة، الأمر الذي يستقبله الطالب بالتوتر والقلق، خاصة إذا حدث إخفاق أو اضطر الطالب للدخول إلى الدور الثاني، ويأتي هنا دور الأهل والعائلة في دعم طلاب الثانوية العامة من أبنائهم، كما أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر في حديثها لـ"اليوم السابع" دور الأهل في الدعم وتهوين هذا الأمر على أبنائهم كما يلي.
الثانوية العامة
تفهم الأمر
على الأهل معرفة أن لكل طالب قدرات، تفرق بينه وبين أقرانه، خاصة طلاب الثانوية العامة، كما قالت خبيرة العلاقات الإنسانية أن الطالب قد يخفق بعض الشيء، ولكن من الضروري أن يشعروه بهذا الفشل أو تأنيبه طوال الوقت، حتى لا ينعكس الأمر بشكل سلبي على سلوكهم.
إخبارهم بضرورة تحدي الظروف
حتى مع الإخفاق، لابد على الأهل دعم أبنائهم من طلبة الثانوية العامة بإخبارهم بضرورة تحدي الظروف، والبدء من جديد سواء بمعاودة الدراسة مرة أخرى، أو بدخول الكلية التي آتي بها مكتب التنسيق، ولكن باحتراف وإخلاص في الدراسة لكي يتمكنون من تحقيق أهدافهم.
الدور الثاني
حافظ على التواصل بينكما
وأضافت خبيرة العلاقات الإنسانية أن من الضروري الحفاظ على التواصل بين الأباء وأبنائهم، خاصة في هذه الفترة، والتي قد تجبر بعض الطلاب للانعزال والاكتئاب.
شاركهم في صنع القرار
وأردفت خبيرة العلاقات الإنسانية أن من المهم مشاركة الأبناء في صنع القرارات الخاصة بهم، ووضع احتمالات وحلول للمشكلات التي قد يواجهونها، فهذا الأمر يجعل الأباء دائماً على مقربة من أبنائهم ويجعل وجهات النظر متقاربة بشكل جيد، وخلق جيل سوي ومتعاون ومتفائل.
امتحانات الدور الثاني