دخل الفنان حميد الشاعرى فى نوبة بكاء شديدة بمجرد وصوله إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد ورؤيته جثمان صديق عمره علاء عبد الخالق، فيما انهار حسام حسنى هو الآخر أمام الجثمان واحتضن محمد محيى الذى لم يتمالك نفسه من البكاء، بينما تواجد إيهاب توفيق مبكراً مع الجثمان.
وتشيع جنازة الفنان الراحل بعد صلاة ظهر اليوم الثلاثاء من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وحرص على الحضور والمشاركة فى الجنازة كلاً من ايهاب توفيق، حميد الشاعرى، حسام حسنى، محمد محيى، أحمد برادة، سامح الصريطى
ورحل علاء عبد الخالق في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء بعد صراع طويل مع المرض، وكان آخر ظهور للراحل منذ أشهر قليلة ماضية، إذ كان يحتفل بحفل زفاف ابنته بحضور عدد كبير من نجوم الفن وظهر عليه علامات المرض بشكل كبير.
يذكر أن الفنان علاء عبد الخالق درس الموسيقى فى معهد الموسيقى العربية، وتخصص فى العزف على الناى، بدأ حياته الفنية في فرقة الأصدقاء مع زملاء الدراسة: منى عبد الغنى والمطربة حنان، وذلك بمشاركتهم للموسيقار عمار الشريعي، وأطلقوا عليها فرقة الأصدقاء في عام 1980، واستمرت تلك الفرقة، ثم التقى بحميد الشاعري الذي ساعده في توزيع وإصدار أول ألبوم له وهو "مرسال"، وذلك في عام 1985، وشاركه حميد الشاعري في أداء أغنية بحبك كون في نفس الألبوم.
بعد ذلك أصدر ألبوم وياكي في عام 1987، ثم ألبوم علشانك عام 1989 ثم ألبوم راجعلك 1990، وألبوم هتعرفيني 1991، وألبوم اتغيرتي 1992، وألبوم مكتوب عام 1993، وألبوم لازم 1995، وألبوم طيارة ورق 1997، وألبوم الحلم 1998، وألبوم الليلة 2000، ألبوم عين ب عين 2002.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة