استقبل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء، فى قصر الإليزيه نحو 241 رئيسا للبلديات والضواحى الذين تعرضوا لتجاوزات وتضرروا جراء أعمال العنف والشغب التى اندلعت عقب مقتل الشاب نائل "17 عاما" على يد ضابط شرطة أثناء تفتيش مرورى فى نانتير غربي باريس الثلاثاء الماضى.
يأتي هذا اللقاء تأكيدا على حرص الرئيس الفرنسي على الوقوف بجانب هؤلاء المسؤولين المنتخبين الذين يواجهون هذا العنف الحضري وتضرروا منه خلال الأيام الأخيرة.
كما يهدف إلى الاستماع لرؤساء البلديات المتضررين جراء أعمال الشغب والتشاور معهم لفهم الأسباب التي أدت إلى هذه الأحداث، وبالتالي بحث الحلول الممكنة للتصدي لهذا العنف، وفقا للرئاسة الفرنسية.
كذلك هذا الاجتماع يأتي بعد أن شهدت البلاد ليلة ثانية "هادئة" بدون تسجيل أعمال عنف أو شغب تذكر، فقد شهدت الليلة الماضية انخفاضا حادا في العنف، وعليه سوف يبدأ ماكرون في تقييم أعمال الشغب التي استمرت أسبوعا خلال استقبال رؤساء البلديات "ضحايا الانتهاكات والعنف" .
وأشارت وزارة الداخلية صباح اليوم إلى تراجع حاد في أعمال العنف ليلا ، مع توقيف 72 شخصا فقط.
كما سجلت الوزارة 159 سيارة محترقة، و 202 حريقا على الطرق العامة خلال هذه الليلة السابعة على التوالي من أعمال الشغب التي أشعلها مقتل الشاب نائل (17 عاما) على يد ضابط شرطة أثناء تفتيش مروري في نانتير غربي باريس الثلاثاء الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة